1. 5. أبخازيا بعد الحربتم إجراء انتخابات رئاسية في 3 أكتوبر 2004 في
أبخازيافي الانتخابات، كان من الواضح أن روسيا تؤيد
راؤول خادجيبمارئيس الوزراء المدعوم من قبل الرئيس الإنفصالي المعتل المنتهية ولايته
فلاديسلاف اردزينبا. ملصقات الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين مع خادجيبما، الذي مثله مثل بوتين كان يعمل
مستشارا في
المخابرات
الرسمية، كانت في كل مكان في سوخومي. النواب في البرلمان الروسي
والمطربين الروسي بقيادة
جوزيف كوبوزون وهو
نائب ومطرب شعبي، حضروا إلي أبخازيا لحملة خادجيبما.
إلا أن
راؤول خادجيبماخسر الانتخابات أمام
سيرجي باغابش. الوضع المتوتر في الجمهورية أدى إلى إلغاء نتائج
الانتخابات من قبل المحكمة العليا. بعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق مع
منافسه السابق للدخول في الإنخابات معا- باجابش بوصفه المرشح الرئاسي
وخادجيمبا باعتباره مرشحا لمنصب نائب الرئيس. تلقوا أكثر من 90 ٪ من
الأصوات في انتخابات جديدة.
في يوليو / تموز 2006، شنت القوات الجورجية عملية
بوليسية ناجحة ضد محافط جورجيا المتمرد من
وادي كودوري جورج،
إمزار
كفيتسياني. كفيتسياني قد تم تعينوا من قبل الرئيس السابق لجورجيا
إيدفارد شيفرنادزه، ورفض الاعتراف بسلطة الرئيس
ميخائيل ساكاشفيلي، الذي خلف شيفاردنادزه بعد
الثورة الوردية. على الرغم من كفيتسياني فر من الاعتقال من قبل
الشرطة الجورجية ،تم استعادة
كودري جورج تحت حكم الحكومة المركزية في
تبليسي.
استمرت أعمال عنف متقطعة طوال سنوات ما بعد الحرب.
على الرغم من حالة حفظ السلام من قوات حفظ السلام الروسية في ابخازيا،
إدعي المسئلون الجورجيين بشكل مستمر أن قوات حفظ السلام الروسية كانت
تحرض علي العنف عن طريق إمداد المتمردين الأبخاز بالأسلحة والدعم
المادي.دعم روسيا لأبخازيا أصبح واضحا عندما أصبح
الروبل
الروسي
العملة الفعلية وبدأت روسيا في إصدار جوازات سفر لسكان
أبخازيا.
[٢٧] كما اتهمت جورجيا روسيا
بانتهاك مجالها الجوي بطائرات الهليكوبتر
لمهاجمة البلدات الخاضعة للسيطرة الجورجية في وادي كودوري. في
نيسان / أبريل 2008، طيارة من طراز ميج الروسية - المحظورة من المجال
الجوي الجورجي، بما في ذلك الأبخازي - الجورجية اسقطت طائرة جورجية من
طراز
UAV.
يوم 9 أغسطس 2008، أطلقت القوات الأبخازية النيران
على القوات الجورجية في وادي كودوري. وتزامن ذلك مع
حرب اوسيتيا الجنوبية 2008 حيث قررت روسيا أن تدعم إنفصاليين
اوسيتيا الذين تعرضوا للهجوم من جانب جورجيا. تصاعد النزاع ليصبح حربا
شاملة بين الاتحاد الروسي وجمهورية جورجيا. في 10 أغسطس 2008 ما يقدر
ب 9،000 من القوات الروسية دخلت أبخازيا لتعزيز قوات حفظ السلام
الروسية في هذه الجمهورية. حوالي 1،000 من القوات الأبخازية انتقلت
لطرد ما تبقى من القوات الجورجية بداخل ابخازيا في أعالي وادي
كودوري.
[٢٨] وبحلول 12 آب / أغسطس كانت
القوات الجورجية والمدنيين قد قاموا بإخلاء الجزء الأخير من ابخازيا
تحت سيطرة الحكومة الجورجية. واعترفت روسيا ب
استقلال
أبخازيا في 26 آب / أغسطس
2008.
[٢٩][٣٠]وعلاوة على ذلك، في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2008، صدق البرلمان
الأبخازي علي مشروع قانون يخول بناء قاعدة عسكرية روسية في أبخازيا في
عام 2009.
[بحاجة لمصدر]2. الوضع الدوليتسليط الضوء على خريطة جورجيا أبخازيا (الخضراء) وأوسيتيا الجنوبية
(الأرجواني)
الحكومة الفيدرالية الروسية ونيكاراجوا إعترفوا رسميا
بأبخازيا بعد
حرب اوسيتيا الجنوبية في 2008. جمهورية ترانسنيستريا الغير معترف
بها وجمهورية اوسيتيا الجنوبية المعترف بها جزئيا اعترفوا بأبخازيا
منذ عام 2006. أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وترانسنيستريا، والجمهورية
الغير معترف بها ناغورني كاراباخ
[بحاجة لمصدر] ينتمون جميعا إلى
الجماعة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي مجموعة حاولت
تعزيز قضية الدول الغير معترف بها التي جاءت من الاتحاد السوفياتي
السابق. أبخازيا أيضا عضو في
منظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة (UNPO). سائر الدول ذات السيادة
إعترفوا بأبخازيا كجزء لا يتجزأ من جورجيا ودعموا
سلامة أراضيها وفقا للمبادئ الواردة في
القانون الدولي على الرغم من أن
روسيا البيضاء و
فنزويلا أعربوا
عن تعاطفهم تجاه الاعتراف
بأبخازيا.
[٣١][٣٢][٣٣]وكانت الأمم المتحدة قد حثت الجانبين على تسوية النزاع من خلال الحوار
الدبلوماسي والتصديق على الوضع النهائي لابخازيا في
دستورجورجيا.
[١٩][٣٤]ومع ذلك، فإن حكومة الأبخاز الحالية تعتبر أبخازيا دولة ذات سيادة،
حتي لو كانت معترف بها فقط من قبل روسيا ونيكاراجوا.في أوائل عام
2000، التمثسل الخاص للأمم المتحدة آنذاك للأمين العام ديتر بودن
ومجموعة من أصدقاء جورجيا، يتكون من ممثلين لروسيا والولايات المتحدة
وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قاموا بتقديم مسودة وقدموا وثيقة غير رسمية
للأطراف محددا فيها تقسيم ممكن للإختصاصات بين السلطات الأبخازية
والجورجية، علي أساس المبدأ الأصلي بإحترام سلامة الأراضي الجورجية.و
لكن الجانب الأبخازي لم يقبل قط بالوثيقة كأساساً
للمفاوضات.
[٣٥] وفي نهاية المطاف، سحبت
روسيا أيضا موافقتها على الوثيقة.
[٣٦] وفي
عام 2005 وعام 2008، عرضت الحكومة الجورجية علي أبخازيا درجة عالية من
الحكم الذاتي
هيكل فيدرالي جائز داخل حدود ولاية جورجيا و
سلطتها
القضائية.في 18 تشرين الأول / أكتوبر 2006 ،مرر م
جلس
الشعب في أبخازيا قرارا، يدعو روسيا والمنظمات الدولية، وبقية
المجتمع الدولي للاعتراف باستقلال أبخازيا على أساس أن أبخازيا تمتلك
كل خصائص الدولة المستقلة.
[٣٧] قامت الأمم
المتحدة بالتأكيد مجددا علي "التزام جميع الدول الأعضاء بسيادة
واستقلال جورجيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا"
وحدد المبادئ الأساسية لتسوية النزاعات التي تدعو إلى العودة الفورية
لجميع المشردين ولعدم استئناف الأعمال
العدائية.
[٣٨]تتهم جورجيا انفصاليين أبخازيا بقيامهم بإجراء حملة
متعمدة من التطهير العرقي للجورجيين ما بين 200،000 إلي 240،000،
مطالبة بدعم من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي (إعلان بودابست
ولشبونة، إسطنبول)، والجمعية العامة للأمم المتحدة
(القرار 10708) والعديد من الحكومات
الغربية.
[٣٩][٤٠]كان مجلس الامن الدولي قد تجنب استخدام مصطلح "التطهير
العرقي" لكنه اكد "عدم مقبولية التغيرات الديموغرافية
الناجمة عن الصراع".
[٤١] وفي 15 مايو
2008 إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار غير ملزم بالاعتراف
بحق جميع اللاجئين (بما في ذلك ضحايا ما قيل عنهم ضحايا "التطهير
العرقي") في العودة إلى أبخازيا، وحقوقهم في ملكيتهم الخاصة.
انها "تأسف" للمحاولات السابقة للحرب بتغيير التكوين
الديمغرافي، ودعت إلى "تطوير سريع لوضع جدول زمني لضمان سرعة
العودة الطوعية لجميع اللاجئين والمشردين داخليا إلى
ديارهم".
[٤٢]في 28 مارس 2008، كشف
رئيس جورجيا
ميخائيل ساكاشفيلي عن الإقتراحات الجديدة لحكومته لأبخازيا : أكبر
قدر ممكن من الاستقلال الذاتي ضمن إطار الدولة الجورجية، وجود منطقة
اقتصادية حرة مشتركة، والتمثيل في السلطات المركزية بما في ذلك منصب
نائب الرئيس مع الحق في الاعتراض على القرارات ذات الصلة
بأبخازيا.
[٤٣] الزعيم الأبخازي
سيرغي باغابش رفض هذه المبادرات الجديدة بإعتبارها "دعاية
اعلامية"، مما أدى إلى وجود شكاوى جورجية بأن هذه الشكوك
"نجمت عن روسيا، وليس عن المزاج الحقيقي للشعب
الأبخازي".
[٤٤]و في 3 يوليو 2008،
الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي مررت قرارا في
دورته السنوية في الأستانا، معربا عن قلقه ازاء التحركات الروسية
الأخيرة في ابخازيا الانفصالية. ودعا القرار السلطات الروسية
بالامتناع عن الحفاظ على العلاقات مع الأقاليم الانفصالية "على
أي نحو من شأنه أن يشكل تحديا لسيادة جورجيا"، وكما تحث روسيا
"على الامتثال لمعايير منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وقواعد
القانون الدولي المتعارف عليها بالنسبة للتهديد أو باستخدام القوة
لتسوية النزاعات في العلاقات مع بقية الدول المشاركة. "
[٤٥]2. 1. التدخلات الروسيةخلال
النزاع بين جورجيا وأبخازيا، قامت السلطات والقوات
العسكرية الروسية بتزويد الجانب الإنفصالي بنقل الجنود وتقديم
المساعدات العسكرية لهم.
[١٩] اليوم، لا
تزال روسيا تحافظ علي علاقات سياسية قوية ونفوذ عسكري علي الإنفصاليين
الذين يحكمون أبخازيا.كما قامت روسيا بإصدار جوازات سفر لمواطني
أبخازيا منذ عام 2000 (حيث أن جوازات السفر الأبخازية لا يمكن أن
تستخدم للسفر الدولي)، وبعد ذلك قامت بدفع معاشات التقاعد وغيرها من
الفوائد النقدية. أكثر من 80 ٪ من سكان أبخازية كانوا قد إستلموا
جوازات سفر روسية بحلول عام 2006. مثل المواطنين الروس الذين يعيشون
في الخارج، لا يدفع الأبخازيين الضرائب أو يخدموا في الجيش
الروسي.
[٢٦][٤٦]تم إصدار نحو 53،000 جواز سفر أبخازي إعتبارا من أيار / مايو
2007.
[٤٧]المحت موسكو، إنها في أوقات معينة، قد تعترف بأبخازيا
و
أوسيتيا
الجنوبية عندما اعترفت الدول الغربية باستقلال
كوسوفو مشيرا إلى
أنها أوجدت
سابقة. في أعقاب إعلان استقلال كوسوفو أصدر البرلمان الروسي بيان
مشترك نصه : "الآن وبعد أن أصبح الوضع في كوسوفو سابقة دولية،
ينبغي أن تأخذ روسيا في الاعتبار سيناريو كوسوفو... عند النظر في
النزاعات الجارية في الإقليم."
[٤٨]قي البداية واصلت روسيا تأخير اعتراف بكل من تلك الجمهوريتان. ومع
ذلك، في 16 نيسان / أبريل 2008، قام الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين المنتهية ولايته بتوجيه حكومته لتكوين علاقات
رسمية مع أوستيا الجنوبية وأبخازيا، مما أدي إلي إدانة جورجيا لما وصف
بمحاولة لـ " ضم بحكم الأمر الواقع"
[٤٩] وإلي انتقاد
الإتحاد الأوروبي و
الناتووالعديد من الحكومات الغربية.
[٥٠]الروسية المرسوم الرئاسي رقم 1260 الاعتراف باستقلال الأبخازية
في وقت لاحق من نيسان / أبريل 2008، اتهمت روسيا
جورجيا بمحاولة استغلال دعم الناتو من أجل السيطرة على أبخازيا
بالقوة، واعلنت انها سوف تزيد من وجودها العسكري في المنطقة، وتعهدت
بالرد عسكريا على جهود جورجيا. قال رئيس الوزراء الجورجي
لادو جيرجندايز ان
جورجيا سوف تعامل أي قوات إضافية في أبخازيا
كـ"معتدين".
[٥١]وردا على
غزو أوسيتيا الجنوبية، دعت
الجمعية الاتحادية لروسيا لعقد دورة استثنائية في 25 آب / أغسطس
2008 لمناقشة الاعتراف بأبخازيا وأوسيتيا
الجنوبية.
[٥٢] تبعه قرار بالإجماع صدر من
قبل مجلسي البرلمان ودعا الرئيس الروسي إلى الاعتراف باستقلال
الجمهوريات الانفصالية،
[٥٣]إعترف الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ،بكلاهما في 26
أغسطس
2008.
[٥٤][٥٥]تم
[٥٦] التنديد بالإعتراف الروسي من قبل
دول
الناتو ورئيس
منظمة مجلس الأمن والتعاون الأوروبي، ودول
المجلس
الأوروبي[٥٧][٥٧][٥٨][٥٩][٦٠]بسبب "
إنتهاك السلامة الإقليمية والقانون
الدولي"[٥٨][٦١]غير أنه سرعان ما أشار إلى أن الدول التي قد أدانت في وقت سابق كانت
قد تجاهلت تحذيرات روسيا تسرع في الاعتراف باستقلال كوسوفو المنشق عن
صربيا
[٦٢] وعلى الرغم من كونه أحد
الموقعين على قرار الأمم المتحدة 1244 (يدعو إلى احترام " سلامة
ووحدة اراضي" صربيا)
[٦٣] ذكر الامين
العام للامم المتحدة
بان كي
مون أن الدول ذات السيادة يجب أن تبت في الاعتراف
بالاستقلال.
[٦٤]2. 2. التدخلات الدوليةالأمم المتحدة قد لعبت أدوارا مختلفة أثناء النزاع
وفي عملية السلام : دور عسكري من خلال بعثة المراقبة (
UNOMIG "مفوضية
الأمم المتحدة لمراقبة الوضع في جورجيا) ؛ أدوار دبلوماسية مزدوجة من
خلال مجلس الأمن وتعيين مبعوث خاص، نجحت من قبل التمثيل الخاص للأمين
العام ؛ دور إنساني (
UNHCR"وكالة الأمم المتحدة للاجئين و
UNOCHA "مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية")، دور تنموي (
UNDP"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي")، دور حقوق الإنسان
(
UNCHR"وكالة
الأمم المتحدة للاجئين")، ودور ذو قدرة منخفضة وبناء ثقة في
(
UNV"متطوعو الأمم المتحدة ").كان موقف الأمم المتحدة أنه لن
يكون هناك تغيير قسري في الحدود الدولية. يجب أن يتم التفاوض بشأن أي
تسوية بحرية وعلى أساس من الحكم الذاتي لأبخازيا ويتم تشريعه عن طريق
الاستفتاء تحت المراقبة الدولية بمجرد عودة الأعراق السكانية
المتعددة.
[٦٥] ووفقا للتفسيرات الغربية أن
التدخل لا يتعارض مع القانون الدولي منذ قيام جورجيا، بوصفها دولة ذات
سيادة لها الحق في تأمين النظام على أراضيها، وحماية وحدة اراضيه.
منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تعهدت بشكل متزايد في حوار مع
المسئولين وممثلين المجتمع المدني في أبخازيا، بخاصة من قبل الجمعيات
الأهلية ووسائل الإعلام، فيما يتعلق بمعايير ومقاييس الإنسانية ويعتبر
حاضرا في جالي.و أعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عن قلقها
وإدانتها للتطهير العرقي للجورجيين في أبخازيا خلال عام 1994 من قبل
قرار مؤتمر القمة في بودابست
[٦٦] وبعد ذلك
في إعلان مؤتمر قمة لشبونة في عام
1996.
[٦٧]الولايات المتحدة ترفض الانفصال من جانب واحد
لأبخازيا وتحث على اندماجها في جورجيا باعتبارها وحدة مستقلة. في عام
1998 أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لتخصيص ما يصل إلى 15 مليون
دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية في منطقة غالي في حال إحراز تقدم
كبير في عملية السلام. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
"
USAID"
كانت قد مولت بعض المبادرات الإنسانية لأبخازيا. قامت الولايات
المتحدة في السنوات الأخيرة بزيادة كبيرة في دعم وجودها العسكري على
القوات المسلحة الجورجية لكنها اكدت انها لن تتغاضى عن أي تحرك في
اتجاه فرض السلام في أبخازيا.
و في 22 أغسطس 2006، قام السيناتور
ريتشارد لوجار، آنذاك بزيارة تبليسي عاصمة جورجيا، وانضم للسياسين
الجورجيين في انتقاد بعثة حفظ السلام الروسية، مشيرا إلى أن
"الإدارة الأمريكية تؤيد اصرار حكومة جورجية على سحب قوات حفظ
السلام الروسية من مناطق النزاع في ابخازيا ومنطقة تسكينفالي. "
[٦٨]في 5 أكتوبر 2006، إستبعد
خافيير سولانا
الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد
الأوروبي، احتمال استبدال قوات حفظ السلام الروسية مع قوات
الاتحاد الأوروبي."
[٦٩] وفي 10
تشرين الأول / أكتوبر 2006، اشار مبعوث الاتحاد الأوروبي في جنوب
القوقاز
بيتر
سيمنيبي إلى ان "تصرفات روسيا في
التجسس علي الصف الجورجي قد أضر بمصداقيتها كوسيط محايد في حفظ
السلام التابعة لمنطقة جوار البحر الأسود التابع للإتحاد
الأوروبي"
[٧٠]يوم 13 أكتوبر 2006، تبنى مجلس الامن بالاجماع
قراراً، استناداإلى مسودة مجموعة من الأصدقاء للأمين العام لمشروع
تمديد بعثة مراقبي الأمم المتحدة"UNOMIG" حتى 15 نيسان /
أبريل 2007. وإذ تعترف بأن "بالوضع الجديد والمتوتر"كان
سببه، على الأقل جزئيا، القوات الخاصة الجورجية في وادي كودوري
الأعلى، وحث القرار الدولة لضمان عدم تواجد القوات غير المسموح بها من
قبل
اتفاقية موسكو لوقف إطلاق النار في تلك المنطقة. وحثت قيادة
الجانب الأبخازي على أن توجه بجدية الحاجة إلي عودة كريمة وأمنة
للاجئين والمشردين داخليا وعلي أن تطئن السكان المحليين لمنطقة جالي
بأنه سيتم احترام حقهم في الإقامة وهويتهم.الجانب الجورجي " ومرة
أخرى تم الحث على التعامل بجدية مع المخاوف الأمنية المشروعة
لأبخازيا، وذلك لتجنب الخطوات التي يمكن أن ينظر إليه على أنها تهديد،
والامتناع عن اللهجة المتشددة والأعمال الاستفزازية، وخاصة في شمال
وادي كودوري". ودعا كل من الطرفين لمتابعة مبادرات الحوار، وكذلك
حثهم على الامتثال التام لجميع الاتفاقيات السابقة بشأن نبذ العنف
وبناء الثقة، ولا سيما تلك المتعلقة بفصل القوات. وفيما يتعلق بالدور
المتنازع عليه من قوات حفظ السلام التابعة لرابطة الدول المستقلة، شدد
المجلس على أهمية توثيق التعاون الفعال بين بعثة مراقبي الأمم المتحدة
و تلك القوة وتطلعت أن يقوم جميع الأطراف على مواصلة تقديم التعاون
اللازم لهما. في الوقت نفسه، تم التأكيد علي الوثيقة من جديد
"التزام جميع الدول الأعضاء بسيادة واستقلال جورجيا وسلامة
أراضيها ضمن حدودها المعترف بها
دوليا".
[٧١]فإن
هالو
ترست، وهي منظمة دولية غير ربحية متخصصة في إزالة مخلفات الحرب،
ونشطت في أبخازيا منذ عام 1999 وانتهت من إزالة الألغام الأرضية في
سوخومي وفي منطقة جالي. وقد خططت لانهاء عملياتها في 2007/2008، وأن
تعلن أبخازيا منطقة "خالية من تأثير
الألغام".
[٧٢]المنظمة الأهلية الرئيسية التي تعمل في أبخازيا هي
فرنسية علي أساس المنظمة الأهلية الدولية
Première-Urgence[٧٣] وقامت منظمة Première-Urgence بتنفيذ
برامج إعادة تأهيل وإنعاش للاقتصاد لدعم السكان المتضررين من جراء
الصرعات المتجمدة لأكثر من ما يقرب من 10 سنوات.
2. 3. الاعتراف الدوليكانت ابخازيا دولة غير معترف بها في معظم تاريخها.
ومع ذلك، قد اكتسبت الحد الأدنى من الاعتراف الدولي. وفيما يلي قائمة
بالكيانات التي تعترف رسميا بأبخازيا.
3. الجغرافيا والمناخبحيرة Ritsa
وترى من بيتسوندا الرأس.
تبلغ مساحة أبخازيا حوالي 8،600 كلم مربع وتقع في
الطرف الغربي من جورجيا.
جبال القوقاز إلى الشمال والشمال الشرقي ليفصل أبخازيا عن
روسيا
الفيدرالية. إلى الشرق والجنوب الشرقي، تحد ابخازيا المنطقة
الجورجية
ساميجرليو - زيمو سفانيتي، ومن الجنوب والجنوب الغربي البحر
الأسود.
أبخازيا منطقة جبلية بشدة. تقع سلسلة جبال القوقاز
الكبري بطول الحدود الشمالية للمنطقة، مع سلسلة جبال سبيرز- والجارجا
و
بزيب وكودري
- مقسما المنطقة إلي عدة وديان عميقة جيدة المياة.تقع أعلى قمم
ابخازيا في شمال شرق وشرق البلاد ليتجاوز عدد منها الـ 4،000 متر
(13120 قدم) فوق مستوى سطح البحر. تتنوع
المناظر الطبيعية في
أبخازيا بين الغابات الساحلية ومزارع الحمضيات، والثلوج الأبدية
و
الأنهار
الجليدية إلى الشمال من المنطقة. على الرغم من الوضع الطبوغرافي
المعقد لأبخازيا قد إحتفظ بمعظم الأراضي من التنمية البشرية، أراضيها
الخصبة المزروعة تنتح
الشاي و
التبغ و
النبيذ و
الفاكهة، وهي
عماد قطاع الزراعة المحلي.
تروي أبخاويا بوفرة من
أنهار صغيرة تنشأ من جبال
القوقاز.أنهارها الرئيسية هي :
كودوري،
بزيب،
جاليدزيجا و
جومستا.
يفصل
نهر
بسو المنطقة عن روسيا، ويقوم
أنجوريبمثابة الحدود المناسبة بين أبخازيا وجورجيا.هناك العديد من
periglacialالبحيراتالجليدية و
الناجمة
عن البراكين في المناطق الجبلية الأبخازية.
بحيرة ريتسا هي
أهمهم.
أشهر أكثر الكهوف عمقا في العالم هو
كهف كروبيرا (فورونجا)
("كهف كروز") يقع في جبال القوقاز الغربية
الأبخازية.آخر دراسة استقصائية (في أيلول / سبتمبر 2006) قد قاست
البروز العمودي من نظام هذا الكهف وكان 2158 متر (7080 قدما) بين أعلى
وأدنى نقاط تم الوصول إليها.
[٧٥]بسبب قربه أبخازيا من البحر الأسود، والدرع من جبال
القوقاز، فإن مناخ المنطقة معتدل جدا.المناطق الساحلية للجمهورية لها
مناخ شبه إستوائي، حيث بلغ المتوسط السنوي لدرجات الحرارة في معظم
المناطق ما يقارب 15 درجة مئوية. المناخ في المرتفعات يتراوح بين بحري
جبلي إلي بارد وبدون صيف. تتلقي أبخازيا كميات هائلة من الأمطار، ولكن
مناخها الجزئي الفريد (الانتقالية من شبة الإستوائي إلي الجبلي) على
طول معظم سواحلها يسبب مستويات رطوبة أكثر إنخفاضا.تتأرجح الأمطار
السنوية من 1،100 إلي 1،500 مم (43-59 بوصة) على طول الساحل إلى 1،700
إلي 3،500 ملم (67-138 فيه) في أعلى المناطق الجبلية. تتلقي جبال
أبخازيا كميات كبيرة من الثلوج.
هناك اثنين من المعابر الحدودية في أبخازيا. المعبر
الحدودي الجنوبي عند جسر
أنجوري على بعد مسافة
قصيرة من مدينة
زوجديدي الجورجية.
المعبر الشمالي ("بسو") يقع في بلدة
جياتشريبش.ونظرا لاستمرار الحالة الأمنية، تقدم
العديد من الحكومات الاجنبية النصيحة لمواطنيها بعدم السفر إلى
أبخازيا.
[٧٦]4. الحكم والإدارة في جمهورية أبخازياقالب:Politics
of Abkhaziaفي العهد السوفيتي كانت
أبخازيا
الإشتراكية السوفيتية تقسم إلى 6
raionمقاطعات تسمي علي أسماء مراكزهم،
غاغرا،
غودوتا،
سوخومي،
و
أوشامشيرا،
جليربش و
غالي.
بحكم القانون تقسيم مناطق أبخازيا ذي الحكم
الذاتي في جمهورية جورجيا لا تزال على حالها (
انظر
هنا).
التقسيم الاداري للجمهورية أبخازيا الغير المعترف بها
هو نفسه، باستثناء واحد - مقاطعة
تكفارشيلي الجديدة تكونت من مقاطعة أوشام شاير وغالي في عام
1995.
رئيس الجمهورية يعين رؤساء المقاطعات من هؤلاء
المنتخبين في جمعيات المقاطعات. حيث يتم انتخاب رؤساء القرى الذي
يعينهم رؤساء المقاطعات.
[٢٦]
مجلس الشعب يتكون من 35 عضوا منتخباً، وتم منحه سلطات تشريعية.آخر
انتخابات برلمانية جرت في 4 مارس 2007. فإن الأعراق الأخرى غير
الأبخاز (الأرمن والروس والجورجيين) يعتقد أن تمثيلهم في المجلس أقل
من المفترض حيث وصل عدد من البرلمانيين من هذه الإثنيات أقل من حصتهم
في هذه الجمهورية.
[٢٦]حوالي 250،000 من السكان من أصل جورجي في أبخازيا
منعوا من الاستقرار في المنطقة من قبل النظام الأبخازي، وعدم تمكنهم
من المشاركة في الانتخابات.
[٧٧]و صرح مسؤولون أبخاز أنهم قد قدموا لروسيا الفيدرالية
مسؤولية تمثيل مصالحها في الخارج.
[٧٨]5. الحكومة في المنفى : حكومة جمهورية
أبخازيا المستقلة ذاتياحكومة جمهورية أبخازيا المستقلة ذاتيا، هي حكومة في
المنفى حيث تعترف
جورجيا بها كحكومة أبخازيا الشرعية. حافظت الحكومة الموالية
لجورجيا علي موطيء قدم في الأراضي الأبخازية، في الحزء الأعلي من
وادي كودري من يوليو 2006 حتي تم إجبارها علي الخروج عن طريق
القتال في أغسطس 2008.كما أن الحكومة مسؤولة جزئيا عن شؤون 250،000
بعض النازحين الذين أجبروا على ترك أبخازيا بعد الحرب في أبخازيا
والتطهير العرقي الذي تلي
ذلك.
[٧٩][٨٠]رئيس الحكومة الحالي هو
مالخاز
أكيشبايا.
خلال الحرب في أبخازيا، قامت حكومة جمهورية أبخازيا
المستقلة ذاتيا التي كان يطلق عليها آنذاك "مجلس وزراء
أبخازيا"، بترك ابخازيا بعد أن سيطرت القوات الانفصالية
الأبخازية علي عاصمة المنطقة سوخومي ونقلها إلى عاصمة جورجيا تبيليسي
حيث كانت تعمل بوصفها حكومة أبخازيا في المنفى منذ نحو 13 عاما. خلال
هذه الفترة، حكومة أبخازيا في المنفى برئاسة تاماز نادرشيفيلي، وكان
معروفا عنهم الموقف المتشدد تجاه المشكلة الأبخازية، وكثيرا ما أعربوا
عن رأيهم بأن حل الصراع لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الرد العسكري
لجورجيا على الانفصاليين.
[بحاجة لمصدر] وفي وقت لاحق ،إدارة نادرشيفيلي تورطت في بعض
الجدل الداخلي وعدم وجود دور نشط في السياسة الأبخازية
[بحاجة لمصدر] حتى يتم تعيين رئيس جديد، إراكلي ألاسانيا،
من قبل رئيس جورجيا، ميخائيل ساكاشفيلي، مبعوثه في محادثات السلام عن
أبخازيا.
6. مقاطعات أبخازياإداريا، قسمت أبخازيا إلى ست مناطق - غاغرا وغالي
وغوداوتا وجليربيش وأوشامشيرا وسوخومي. منذ اعلان أبخازيا استقلالها،
تم تكوين مقاطعة سابعة يطلق عليها
تكفارشيليمن قبل الحكومة الأبخازية في عام 1995 من اجزاء من منطقة اوشامشيرا
ومنطقة جالي.
7. الشئون العسكرية مقال تفصيلي:
Military of Abkhazia مقال تفصيلي:
Abkhazian Air Forceالقوات المسلحة الأبخازية هي القوات
العسكرية التابعة لجمهورية أبخازيا. أساس القوات المسلحة الأبخازية
كانت من حراس وطنيين من أصل أبخازي تكونت في أوائل عام 1992. معظم
الأسلحة تأتي محمولة جواً من الطائرات الروسية في قاعدة غوداوتا.
القوات العسكرية الأبخازية هي في المقام الأول قوات برية ولكن تشمل
وحدات بحرية صغيرة. روسيا تملك في الوقت الحاضر حوالي 1،600 جندي في
أبخازيا.
[٨١]و تتألف القوات المسلحة الأبخازية من :
- القوات البرية الأبخازية بقوات دائمة من حوالي 5،000 بل قد تزيد
من قوات الاحتياط والقوات الشبه عسكرية لتصل إلى 50،000 في أوقات
الصراع العسكري. الأعداد الدقيقة والمعدات المستخدمة تبقى غير
مثبتة.
- القوات البحرية الأبخازية التي تتكون من ثلاث شعب يوجد مقرها في
سوخومي وأوشامشيرا وبتسوندا.
- القوات الجوية الأبخازية، هي وحدة صغيرة مكونة من عدد من الطائرات
المقاتلة وطائرات الهليكوبتر.
8. الاقتصاداقتصاد أبخازيا يتكامل بشدة مع روسيا، ويستخدم الروبل
الروسي كعملة. السياحة هي صناعة رئيسية وتدعي السلطات الأبخازية
الحالية بأن السياحة المنظمة (و معظمهم من روسيا) تلغ أكثر من 100،000
في السنوات الأخيرة، مقارنة بنحو 200،000 في 1990 قبل
الحرب.
[٨٢] قدرت السلطات الأبخازية عدد
الزائرين في عام 2006 ما يقرب من 1.5 مليون
دولار.
[٨٣] وبالرغم من أن روسيا كانت قد
وضعت نظام التأشيرات مع جورجيا، لم يُطلب من حاملي جوازات السفر
الروسية تأشيرة لدخول أبخازيا. حاملي جوازات السفر من الاتحاد
الأوروبي يحتاج إلى رسالة تصريح دخول صادر من الوزير الحالي للشؤون
الخارجية في سوخومي، مقابل الحصول على تأشيرة التي ستصدر عن طريق
تقديم الرسالة إلى وزارة الخارجية.
[٨٤]الأراضي الأبخازية الخصبة والمنتجات الزراعية
الوفيرة، بما فيهم الشاي، والتبغ، والنبيذ والفاكهة (خاصة اليوسفي)،
وقد حدث استقرار نسبي في هذا القطاع. الإمدادات الكهربائية إلى حد
كبير قادمة من محطة التوليد الكهرومائية لإنجوري الواقعة على نهر
إنغوري بين أبخازيا وجورجيا والتي تعمل على نحو مشترك بين الأبخاز
والجورجيين.
بلغت الصادرات والواردات في عام 2006 627.2 و 3270.2
مليون روبل على التوالي (appx. 22 و 117 مليون. دولار امريكى) وفقا
للسلطات الأبخازية.
[٨٥]العديد من رجال الأعمال الروس، وبعض البلديات الروسية
استثمرت أو خطت للاستثمار في أبخازيا. وهذا يشمل بلدية موسكو من قبل
عمدة موسكو، يوري لوجكوف، الذي وقع اتفاقية حول التعاون الاقتصادي بين
موسكو وأبخازيا. كل من المسئولين الأبخاز والروس كانوا قد قد أعلنوا
عزمهم على استغلال مرافق أبخازيا والموارد اللازمة لمشاريع الإنشاءات
الأولمبية في سوتشي، حيث ستستضيف المدينة دورة الالعاب الأولمبية
الشتوية 2014. بينما حذرت حكومة جورجيا من مثل هذه الأعمال،
[٨٦] وهددت بسؤال البنوك الاجنبية باغلاق
حسابات الأفراد والشركات الروسية التي تشتري الأصول في
أبخازيا.
[٨٧]وفقا لمنظمة بيت الحرية التي مقرها الولايات المتحدة،
فإن المنطقة لا تزال تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة نظرا لتفشي
الفساد، وسيطرة المنظمات الإجرامية علي قطاعات كبيرة من الاقتصاد،
واستمرار آثار الحرب.
[٨٨]فرضت رابطة الدول المستقلة عقوبات اقتصادية على
ابخازيا في عام 1996 ما زالت سارية المفعول رسميا رغم أن روسيا اعلنت
في 6 آذار / مارس 2008 أنها لم تعد تشارك فيها، وأعلنت أنهم "عفا
عليها الزمن، وتعوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، وتسبب في
مشقة لا مبرر لها لشعب أبخازيا ". كما دعت روسيا الأعضاء الأخرين
في رابطة الدول المستقلة على القيام بخطوات مماثلة،
[٨٩] لكنه تلقي حتجاجات من تبليسي، وعدم
وجود دعم من بلدان رابطة الدول المستقلة
الأخرى.
[٩٠]خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من 20 مليون يورو إلى
أبخازيا منذ عام 1997 لمختلف المشاريع الإنسانية، بما في ذلك دعم
المجتمع المدني، والإصلاح الاقتصادي، وتقديم المساعدة للأسر المحتاجة
واجراءات بناء الثقة. أكبر مشروع للاتحاد الأوروبي هو إصلاح وإعادة
بناء محطة أنغوري لتوليد الطاقة.
[٩١]9. الدراسات الإحصائية للسكان: مقال تفصيلي:
Demographics of
Abkhaziaالعدد الحالي المحدد لسكان أبخازيا غير واضح.وفقا
لتعداد تم إجراءه في عام 2003 أحصي 215.972 شخص
[٩٢]، ولكن هذا العدد تم الطعن فيه من قبل
السلطات الجورجية. إدارة الإحصاء في جورجيا قدرت تعداد سكان أبخازيا
بنحو 179،000 في عام 2003، و 178،000 في عام 2005 (العام الماضي عندما
نشرت هذه التقديرات في جورجيا).
[٩٣]الموسوعة البريطانية قدرت عدد السكان في عام 2007
بحوالي 180،000
[٩٤] والمجموعة الدولية
لمعالجة الأزمات قدرت إجمالي سكان أبخازيا في عام 2006 إلى ما بين
157،000 و 190،000 (أو بين 180،000 و 220،000 حسب تقديرات برنامج
الأمم المتحدة الإنمائي في عام
1998).
[٩٥]ديموغرافيات أبخازيا تأثرت بشدة من الحرب مع جورجيا
في 1992-1993، والتي شهدت طرد وهروب أكثر من نصف سكان الجمهورية،
وإحصاء 525.061 في تعداد عام 1989.
[٩٢]التكوين العرقي لأبخازيا في الوقت الماضي والحاضر لعب
دورا رئيسيا في الصراع بين جورجيا وأبخازيا، وبنفس القدر من
النزاع.
سكان أبخازيا ظلوا متنوعيين عرقيا جدا حتى بعد حرب
1992-1993. في الوقت الحالي يتكون سكان أبخازيا اساسا منالعرق
الأبخازي والجورجي (معظمهم مينجرليان)، هامشيمينام الأرمينية
والروسية.قبل الحرب، كان العرق الجورجي يكون 45.7 ٪ من سكان أبخازيا،
ولكن بحلول عام 1993، فإن معظم الجورجيين والأرمن والروس كانوا قد
هربوا من أبخازيا أو تم تطهيرهم
عرقيا.
[٩٤]خلال الاتحاد السوفيتي، نمي التعداد السكاني الروسي
والأرميني والجورجي بمعدل أسرع من سكان أبخازيا، ويرجع ذلك إلى هجرة
واسعة النطاق وخاصة حالات الاختفاء القسري في ظل حكم ستالين وبيريا
لافرنتي.
[٩٦]10. الدين مقال تفصيلي:
Religion in Abkhaziaسكان (بما في ذلك كل المجموعات العرقية) أبخازيا هم
من المسيحيين الأرثوذكس (الأبخاز والجورجيين والروس واليونانيين)
والمسيحية الأرمينية الرسولية (من أصل الأرمن)، وأقلية مسلمة سنية
(معظمهم من أصل الأبخازي).
[٩٧] ومع ذلك،
فإن العديد من الأشخاص الذين يعلنون أنهم من المسلمين أو المسيحيين لا
يحضروا الشعائر الدينية. وهناك أيضا عدد صغير جدا من اليهود، وشهود
يهوه وأتباع الديانات الجديدة.
[٩٨] منظمة
شهود يهوه محظورة رسميا منذ عام 1995، على الرغم من هذا المرسوم لا
ينفذ حاليا.
[٩٩]وفقا للدساتير جورجيا وجمهورية أبخازيا ذات الحكم
الذاتي الحكومة الحالية لجمهورية أبخازيا فإن معتنقي جميع الأديان (و
كذلك الملحدين) لهم حقوقا متساوية أمام
القانون.
[١٠٠] تُحترم حقوق المسلمين، ولكن
المسيحين الجورجيين والأرمن يتعرضون للمضايقة والاضطهاد وفقا لتقرير
دار الحرية / مايو 2007.
[١٠١]أبخازيا معترف بها من قبل العالم الأرثوذكسي الشرقي
باعتبارها أراضي للكنيسة الأرثوذكسية الجورجية، والتي لم تستطع أن
تعمل في المنطقة منذ الحرب في أبخازيا. حاليا، الشؤون الدينية للطائفة
المسيحية الأرثوذكسية المحلية تدار من قبل "إبراشية
أبخازيا" الي فرضتها على نفسها تحت تأثير كبير من الكنيسة
الأرثوذكسية الروسية.
11. الثقافة مقال تفصيلي:
Culture of Abkhaziaالأدب الأبخازي المكتوب ظهر نسبيا في الآونة الأخيرة،
في بداية القرن ال20. بينما، يتشارك الأبخاز مع غيرهم من الشعوب
القوقازية في ملحمة نارت - وهي سلسلة من الحكايات عن أبطال اسطوريين.
أُنشئت الأبجدية الأبخازية في القرن ال 19. أول صحيفة في أبخازيا،
أُطلق عليها
أبخازيا، وحررها ديمتري جوليا صدرت في عام
1917.
يمكن القول بأن أشهر الكتاب الأبخازيين
فاضل اسكندر، الذي