ثورة 1925
محتويات:1. الثورة السورية
الكبرى (1925)2. أسباب
الثورة3. اشتعال
الثورة4. تداعيات
الثورة5.
مراجع1. الثورة السورية الكبرى (1925)ثورة 1925 أو
الثورة السورية الكبرى هي ثورة انطلقت في
سورية ضد الاستعمار الفرنسي
بقيادة عدد من المجاهدين والابطال من مختلف مناطق
سوريا.
القائد العام للثورة السورية الكبرى
سلطان باشا الاطرش يقود جنوده ضد قوات الاحتلال الفرنسي عام
1926
2. أسباب الثورةدخل الاستعمار الفرنسى إلى سوريا ولاعوام عديدة ذاق
فيها الشعب السورى مرار الاحتلال والقمع، استعمر الفرنسيين الاراضى
السورية وذلك بعد أحداث الثورة العربية الكبرى التي قضت على الحكم
العثمانى عن طريق العرب انفسهم، فخدعتهم بريطانيا وفرنسا وبعد ان اطاح
العرب بالحكم العثمانى قسمت بريطانيا وفرنسا الاراضى العربية فيما
بينها فجاء نصيب فرنسا للاارضى السورية حسب تقسيم اتفاقية سايكس -
بيكو الشهيرة وبالطبع لم يرضى السوريين الاحرار بان ترزخ بلادهم تحت
الاحتلال والاستعمار الفرنسى فناضلوا على مدى سنوات عديدة ضد الاحتلا
ل الفرنسى إلى ان تم الجلاء والحصول على الحرية.
شنق الفرنسين للثوار في
ساحة المرجة عام 1925
3. اشتعال الثورةتحركت الثورة من كل مناطق ومدن
سوريا بقياده عدد كبير من
الابطال والمجاهدين السوريين، ومن قادة الثورات السورية، من منطقة
حوران الزعيم البطل
الشيخ إسماعيل باشا الرفاعي شيخ مشايخ
حوران، و
الشيخ
زعل بيك الرفاعي من زعماء الثورة في
حوران، ومن جبل العرب
(السويداء) المجاهد البطل
سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى، وفي
حلب المجاهد البطل
إبراهيم هنانو، وفي
دمشق المجاهد البطل
حسن
الخراط، وفي الساحل السوري المجاهد البطل
صالح
العلي، وعدد كبير من الابطال والمجاهدين من مختلف مناطق
سوريا واشتركت فيها كافة
فصائل الشعب السوري. وقد كان المحدث الأكبر، الشيخ
بدر الدين الحسني، قائداً روحياً لهذه الثورة، إذ كان يطوف المدن
السورية متنقلاً من بلدة إلى أخرى حاثاً على الجهاد وحاضاً عليه يقابل
الثائرين وينصح لهم الخطط الحكيمة.
القائد الروحي للثورة السورية الكبرى، المحدث الأكبر الشيخ
بدر الدين الحسني4. تداعيات الثورةهذه التحركات الكبيرة والثورة العامة زعزعت بشكل كبير
سياسة الفرنسيين في
سورية وأصبحوا على قناعة
تامة بأن الشعب في سورية لن يرضخ ولا بد من تأسيس حكومة سورية وطنية
والرضوخ لأرادة الشعب وثورته الكبرى وتشكيل مفاوضين من مختلف محافظات
سوريا وعمل انتخابات برلمانية مستقلة، استمر على عقبها رجال الدولة
والسياسيون السوريون وقاعدة الثورة في جبل العرب ودمشق ودرعا وحلب
والساحل وحمص وحماة وغيرها عدد من الابطال والوجهاء منهم حسين مرشد
وحسن أبوترابي وأمين أبوترابي بالإضافة إلى الكثيرين من الابطال الذين
لم تذكر اسمائهم بالتفاوض مع الفرنسيين وعرض مطالب الشعب الحر في
سوريا لكن الاستعمار الفرنسي لم يتفهم المطالب التي عرضت فوعم الغضب
أنحاء البلاد فأنطلقت الثورات إلى ان تمت الانتخابات البرلمانية
السورية المستقلة في الثلاثينات ورفض الزعيم سلطان باشا الاطرش استلام
الرئاسة أو تشكيل حكومة مستقلة في السويداء جبل العرب لما في ذلك من
تقسيم في المنطقة وتشكلت عدت حكومات سورية، وتوالت الثورات والضغوط
الشعبية الكبيرة التي لم تدع للفرنسين المجال الا الاعتراف بأستقلال
سوريا وبداية انسحاب المستعمر الفرنسي في 1943 بعد الثورات والضغط
الشعبي الكبير في جميع أنحاء
سورية وحصول الاستقلال
الكامل في عام 1946.
5. مراجع
- الحكومات السورية في القرن العشرين : من عام 1918 لعام 2000 /
تأليف سعاد أسعد جمعة, حسن ظاظا. دمشق : س.أ. جمعة, حسن ظاظا,
2001.
- كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، محمد مطيع
الحافظ ونزار أباظة، دمشق 1986، دار الفكر ط1، ج1، ص472