بنجلاديش ([ˈbaŋlad̪eʃ]
Bangladesh تُكتب باللغة البنجلاديشية: বাংলাদেশ)
ورسميًا هذا الاسم هو اسم
شعب جمهورية بنجلاديش الشعبية (
Gônoprojatontri Bangladesh تكتب
باللغة البنجلاديشية: গণপ্রজাতন্ত্রী বাংলাদেশ)
دولة تقع في
جنوب شرق
قارة آسيا. تحدها
الهند من كل الجهات ما عدا
جهة أقصى شمال الشرق والتي تحدها منها
بورما (ميانمار) وحتى أقصى
جنوب شرق القارة ويحدها من الجنوب
ساحل البنغال. تشكل بنجلاديش مع الولاية الهندية في
غرب البنغال منطقة
البنغالالعرقية متعددة اللغات. يشير اسم
بنجلاديش إلى "دولة
البنغال" ب
اللغة البنغالية الرسمية.
إن الحدود الحالية لدولة بنجلاديش تأسست مع
تقسيم البنغال و
الهندفي عام 1947، عندما أصبح الإقليم هو
المنطقة الشرقية لدولة
باكستان حديثة
التأسيس. على الرغم من ذلك، فإن بنجلاديش انفصلت عن
المنطقة الغربية بمسافة تبعد حوالي ألف وستمائة كيلومتر (حوالي
ألف ميل) من الهند. أدى الإهمال الاقتصادي والتمييز السياسي واللغوي
إلى ثورة شعبية ضد
غرب باكستان، الأمر الذي أدى إلى قيام
حرب الاستقلال في عام 1971 وقيام دولة بنجلاديش. بعد استقلال
الدولة الجديدة، استمرت بها المجاعات والكوارث الطبيعية وانتشر في
أنحائها الفقر والاضطرابات السياسية و
الانقلابات
العسكرية. في عام 1991، أتبع عودة النظام الديمقراطي في البلاد
استقرار نسبي وتقدم اقتصادي.
تُعد دولة بنجلاديش
السابعة على مستوى العالم من حيث تعداد السكان وتدخل أيضًا ضمن
الدول شديدة
الكثافة السكانية والتي ترتفع بها معدلات الفقر. على الرغم من
ذلك، فإن الناتج الإجمالي المحلي للفرد للسعر المعدل في ضوء نسبة
التضخم قد زاد إلى أكثر من الضعف منذ عام 1975 وقلت معدلات الفقر في
الدولة إلى 20% منذ بداية التسعينيات. لقد تم وضع بنجلاديش في قائمة
الدول الإحدى عشر المتوقع تفوقها
اقتصاديًا.
[١][٢]على الصعيد الجغرافي، تستقر دولة بنجلاديش داخل
الدلتا الخصبة والتي يكون فرعيها نهري "الجانج"
و"البراهمبوترا" وتتعرض إلى الفيضانات السنوية الناتجة
عن
الرياح الموسمية و
الأعاصير
الحلزونية.
[٣] إن بنجلاديش إحدى الدول
الأعضاء في
اتحاد دول الكومنولث و
اتحاد
جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي و
مبادرة
خليج البنغال للتعاون الاقتصادي والفني في المجالات المتعددة
(البيمستيك) و
مؤتمر
القمة الإسلامي و
مجموعة
الدول الثمانية النامية. كما تشير المذكرة الخاصة بالدول التي
أصدرها البنك الدولي في عام 2005 أن بنجلاديش أحرزت تقدمًا مذهلاً في
التنمية البشرية في مجالات
التعليموالمساواة بين الذكور والإناث في التعليم والحد من النمو
السكاني.
[٤][٤]محتويات:1. تاريخ
بنجلاديش2.
حكومة بنجلاديش ونظامها السياسي3.
السياسة الخارجية والشئون العسكرية لدولة بنجلاديش4.
المدن الكبرى والمقاطعات والمقاطعات الفرعية5.
الجغرافيا والمناخ6.
اقتصاد بنجلاديش7.
السكان8.
المظاهر الثقافية في دولة بنجلاديش9.
الرياضة في بنجلاديش10.
انظر أيضًا11.
المراجع12.
الروابط الإضافية1. تاريخ بنجلاديشيعتبر دير Somapura Mahavihara في مدينة باهربور من أكبر الأديرة
البوذية في بنجلاديش وفي شبه القارة الهندية قام ببنائه دهارمابالا
(Dharmapala) البنجال.
مسجد الستون قبة في مدينة باجيرهات والذي تم تأسيسه في القرن الخامس
عشر وهو أكبر المساجد التاريخية في بنجلاديش بالإضافة إلى أنه موقع
أثري عالمي.
نصب الشهيد مينار الذي يخلد ذكرى حركة المطالبة باستخدام اللغة
البنغالية كلغة رسمية وهو من المعالم المعروفة في بنجلاديش.
طالع أيضا:
Bengal،
History of Bengal و
Bengali people مقال تفصيلي:
History of Bangladeshترجع آثار
الحضارة في
منطقة
البنغال العظمى
إلى حوالي أربعة آلاف سنة
[٥] عندما استقر
في هذه المنطقة سكان
درافيديا وهي منطقة تقع في جنوب الهند وسكان
التبت وبورما وسكان
جنوب شرق آسيا.
[٦] إن الأصل الصحيح
لكلمة البنغال غير معروف، على الرغم من أنه يُعتقد أنه مشتق من كلمة
"بانج" وهي إحدى القبائل الناطقة بلغة سكان
درافيديا والتي استقرت في تلك المنطقة منذ حوالي ألف سنة قبل الميلاد.
تكونت مملكة
جانجاريدايمنذ القرن السابع قبل الميلاد وتوحدت فيما بعد مع
بيهار تحت مظلة إمبراطوريات
ماغادا و
نانداو
ماوريانو
سونجا.
أصبحت البنغال فيما بعد جزءً من
إمبراطورية جوبتا و
إمبراطورية
هارشا من القرن الثالث وحتى القرن السادس
الميلادي. وبعد انهيارها، قام أحد النشطاء البنغاليين والذي يدعى
شاشانكا بإنشاء
مملكة قوية ولكنها كانت سريعة الزوال. يُعد شاشانكا أول ملك مستقل في
تاريخ بنجلاديش. بعد فترة من
الفوضى السياسية، تولى حكم البلد أفراد
العائلة الحاكمة Pala البوذية لمدة
أربعمائة سنة ثم حكم بعدهم
العائلة الحاكمة Sena الهندوسيةلفترة قصيرة. دخل
الإسلام إلى
البنغال في القرن الثاني عشر الميلادي عن طريق التجار العرب المسلمين
وبعض
الصوفيينالتبشيريين ثم ساعدت الفتوحات الإسلامية في انتشار الإسلام في أنحاء
البلد.
[٧] قام القائد التركي
باكثير خيلجي بإلحاق الهزيمة ب
لاكشمان
سين وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة الهندوسية Sena واحتل أجزاءً
كبيرة من البنغال. حكم المنطقة العديد من الأسر الحاكمة من
السلاطين والإقطاعيين خلال
مئات السنين القليلة التالية. ومع حلول القرن السادس عشر، حكمت
الإمبراطورية المغولية منطقة البنغال وأصبحت داكا إحدى المراكز
المحلية المهمة للإدارة المغولية.
دخل التجار الأوروبيون المنطقة متأخرًا في القرن
الخامس عشر وزاد نفوذهم في البلد حتى تمكنت
شركة شرق الهند البريطانية من السيطرة على البنغال بعد
معركة "بلاسي" في عام
1757.
[٨] نتج عن التمرد الدموي في عام 1857
والذي عُرف باسم
تمرد سيبوي انتقال السلطة إلى
الملك مع وجود
نائب بريطاني يتولى القيام بمهام
الإدارة.
[٩] في أثناء الحكم الاستعماري،
أرهقت المجاعات منطقة شبه القارة الهندية العديد من المرات والتي شملت
أيضًا
مجاعة البنغال الكبرى في عام 1943 والتي نتج عنها وفاة ثلاثة
ملايين شخص.
[١٠]في الفترة ما بين عامي 1905 و1911، كانت هناك
محاولة فاشلة لتقسيم إقليم البنغال إلى منطقتين وتكون داكا هي
عاصمة المنطقة الشرقية للإقليم.
[١١] عندما
تم تقسيم الهند في عام 1947، تم
تقسيم البنغال بناءً على أسس دينية؛ حيث انضم الجزء الغربي من
الإقليم إلى الهند والجزء الشرقي انضم إلى
باكستان تحت
مسمى
البنغال الشرقية (والتي سميت فيما بعد بباكستان الشرقية) وعاصمتها
داكا.
[١٢] في عام 1950، اكتملت حركة إصلاح
الأراضي في البنغال الشرقية عن طريق التخلص من النظام الإقطاعي
الزامنداري.
[١٣]على الرغم من الثِقل الاقتصادي والسكاني للشرق، فإن الطبقات
الارستقراطية الغربية كانت تسيطر على الحكومة والجيش الباكستاني. كانت
حركة اللغة البنغالية في عام 1952 الإشارة الأولى للخلاف بين
الجزء الشرقي والغربي في باكستان وكان هدف هذه الحركة هو جعل اللغة
البنغالية هي اللغة الرسمية لباكستان.
[١٤]استمرت حالة الاستياء من الحكومة المركزية حول القضايا الثقافية
والاقتصادية في الزيادة خلال العقد التالي، والتي ظهرت خلالها
عصبة أوامي وكانت بمثابة الصوت السياسي للشعب البنغالي. أثارت تلك
العصبة الشعور العام من أجل
الاستقلال في عام 1960 وفي عام 1966 تم سجن رئيس العصبة الشيخ
موجيبور رحمان وتم الإفراج عنه في عام 1969 بعد قيام ثورة شعبية غير
مسبوقة.
في عام 1970، هب
إعصار شديد على ساحل شرق باكستان وكانت استجابة الحكومة ضعيفة
جدًا تجاه هذه الأزمة. ازداد غضب الشعب البنغالي عندما تم إبعاد الشيخ
موجيبور رحمان عن أي مناصب في الدولة وكانت قد فازت
عصبة
أوامي التي يرأسها بأغلبية الأصوات في البرلمان في انتخابات
[١٥] عام 1970. بعد ترأسه لمباحثات تسوية
مع موجيبور رحمان، قام الرئيس
يحي خانبالقبض عليه في الساعات الأولى من صباح يوم 26 مارس 1971 وشن
عملية مناورة [١٦] كانت عبارة عن هجوم
عسكري مستمر على باكستان الشرقية. كانت الأساليب التي استخدمها يحي
خان دموية للغاية ونتج عن عنف الهجوم وفاة العديد من المدنيين.
[١٧] شملت الأهداف الرئيسية ليحي خان
المفكرين والهندوس مما
نتج عنه فرار حوالي عشرة ملايين
لاجئ إلى الهند.
[١٨] ويتراوح عدد من تعرضوا لتلك المذابح
في خلال فترة الحرب ما بين ثلاثمائة ألف إلى ثلاثة ملايين شخص.
[١٧]وقبل أن يتم القبض عليه بواسطة الجيش الباكستاني، أعلن الشيخ موجيبور
رحمان رسميًا استقلال بنجلاديش وأمر كل فرد أن يقاتل حتى يتم جلاء آخر
جندي من الجيش الباكستاني عن باكستان الشرقية. فر أغلبية قادة عصبة
أوامي وشكلوا حكومة في المنفى في مدينة
كالكتا في
الهند. ثم حلفت الحكومة المنفية اليمين رسميًا أمام موجيب نجار في
مقاطعة كوستيا في باكستان الشرقية في الرابع عشر من إبريل عام 1971.
استمرت
حرب تحرير بنجلاديش لمدة تسعة شهور. كانت
حرب العصابات التي تقوم بها
قوات التحرير والجنود النظاميين البنغاليين تلقى الدعم من
القوات المسلحة الهندية في ديسمبر عام 1971. حقق
التحالف بين الجيش الهندي وقوات التحرير نصرًا ساحقًا في أنحاء
باكستان في يوم 16 ديسمبر عام 1971 وسيطر على حوالي 90.000
سجين حرب.
نصب Jatiyo Smirti Soudho الذي شيد تخليدًا لذكرى شهداء حرب تحرير
بنجلاديش.
بعد استقلال بنجلاديش، أصبحت دولة برلمانية ديمقراطية وأصبح موجيب
رئيسًا للوزراء. في عام 1973، حصلت عصبة أوامي في الانتخابات
البرلمانية على الأغلبية المطلقة للأصوات. ثم حدثت مجاعة في جميع
أنحاء الدولة في عامي 1973 و1974 وفي بداية عام 1975 بدأ موجيب القيام
بدور اشتراكي أحادي الحزب من خلال الحزب الجديد الذي شكله والذي أطلق
عليه اسم
Baksal وهو عبارة عن تحالف بين
عصبة أوامي وحزب كريشاك سراميك والذي كان يدعم موجيبور رحمان في
بنجلاديش. في الخامس عشر من أغسطس عام 1975، اغتيل موجيبور رحماني
وأفراد عائلته على يد مجموعة من الضباط العسكريين ذوي الرتب المتوسطة.
[١٩]في الشهور الثلاثة التالية بلغت سلسلة الانقلابات
الدموية والانقلابات المضادة ذروتها من أجل تسلم الجنرال
زيوار رحمان السلطة والذي قام بإعادة تكوين سياسة متعددة الأحزاب
وأنشأ
الحزب الوطني البنجلاديشي.
[١٩] كان
الحاكم التالي لبنجلاديش هو الجنرال
حسين محمد إرشاد والذي وصل إلى السلطة عن طريق انقلاب دون سفك
للدماء في عام 1982 وظل حاكمًا لبنجلاديش حتى عام 1990، عندما تم
إجباره على التخلي عن منصبه تحت ضغط من الممول الغربي في ظل حدوث
تغيير كبير في السياسة الدولية بعد انتهاء النظام الشيوعي عندما شعر
الحكام الطغاة المناهضين للشيوعية بعدم ضرورة وجود هذا النظام. منذ
ذلك الحين، رجع نظام الحكم في بنجلاديش إلى النظام البرلماني
الديموقراطي. ثم كان لأرملة زيوار وهي
خالدة زيوار دورًا في قيادة الحزب الوطني البنجلاديشي إلى النجاح
في البرلمان في الانتخابات العامة في عام 1991 وأصبحت أول رئيسة
للوزراء في تاريخ بنجلاديش. على الرغم من ذلك، فإن إحدى بنات موجيبور
رحماني وهي
الشيخة حسينة ترأست عصبة أوامي وأمسكت بزمام السلطة في الانتخابات
التالية في عام 1996، ولكنها خسرتها لصالح الحزب الوطني البنجلاديشي
في عام 2001.
في 11 يناير 2007، وبعد فترة من العنف الذي اجتاح
أنحاء البلاد، تم تعيين حكومة انتقالية (حكومة مؤقتة) لإدارة شئون
الانتخابات العامة القادمة. عانت الدولة من الفساد الشامل
[٢٠] والاضطرابات والعنف السياسي. كان من
أولويات الحكومة الانتقالية الجديدة التخلص من الفساد على جميع
المستويات الحكومية. إلى هذا الحد، تم القبض على العديد من رجال
السياسة والمسئولين، بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء الحزب في تهم
فساد ورشوة. ثم أقامت الحكومة الانتقالية انتخابات نزيهة وحرة في 29
ديسمبر عام 2008.
[٢١] حققت عصبة أوامي
انتصارًا ساحقًا بقيادة
الشيخة حسينة وأقسمت اليمين كرئيسة للوزراء في 6 يناير عام
2009.
[٢٢]2. حكومة بنجلاديش ونظامها السياسيمبنى البرلمان البنجلاديشي Jatiyo Sangshad Bahban
إن نظام الحكم في بنجلاديش
برلماني ديمقراطي.
[٢٣] تُقام
الانتخابات المباشرة والتي يدلي بأصواتهم فيها كل المواطنين فوق
الثمانية عشر عامًا كل خمس سنوات، وذلك لل
برلمان أحادي المجلس المعروف باسم
Jatiya Sangsad. يُعرف مبنى البرلمان في بنجلاديش باسم
Jatiyo Sangshad Bhaban والذي
صممه المهندس المعماري
لويس خانويحتوي على 345 عضوًا ومنهم 45 مقعدًا للنساء يتم انتخابهم في الدوائر
الانتخابية بنظام الاقتراع الفردي. ثم يقوم
رئيس الوزراء بصفته
رئيسًا للحكومة بتشكيل
مجلس الوزراء وإدارة الشئون اليومية للدولة. في الوقت الذي يتم
فيه تعيين رئيس الوزراء من خلال
رئيس الدولة، فإن رئيس الوزراء يجب أن يكون
عضوًا في البرلمان ويطلب الحصول على الثقة من أغلبية أعضاء
البرلمان. يُعد منصب
رئيس الدولة من المناصب المهمة في الدولة ويتم انتخابه بواسطة
أعضاء البرلمان.
[٢٤]على الرغم من ذلك، فإن سلطات رئيس الدولة زادت بشكل
كبير في أثناء تولي
الحكومة المؤقتة مسئولية إدارة الانتخابات وانتقال السلطة. يجب أن
يكون المسئولين في الحكومة الانتقالية من الأفراد غير الموالين
للأحزاب ويتم منحهم ثلاثة شهور لإتمام مهمتهم. تُعد الإجراءات
الانتقالية شيئًا مبتكرًا أول من طبقته هي بنجلاديش في انتخاباتها في
عام 1991، ومن ثم تم تشريعها في عام 1996 من خلال التعديل الدستوري
الثالث عشر.
[٢٥][٢٥] إن أكبر هيئة
قضائية في بنجلاديش هي
المحكمة العليا. ويقوم رئيس الجمهورية بتعيين القضاة. إن المؤسسات
القضائية والقانونية في بنجلاديش
ضعيفة.
[٢٦] تم تطبيق فصل السلطات القضائية
عن التنفيذية في الأول من نوفمبر عام 2007. من المتوقع أن يجعل ذلك
الفصل السلطة القضائية أقوى وأنزه. جدير بالذكر أن القوانين في
بنجلاديش يتم وضعها بشكل غير دقيق اعتمادًا على
القانون الإنجليزي العام، ولكن يتم وضع القوانين المتعلقة
بالمسائل الأسرية، مثل الزواج والميراث على أساس النصوص الدينية؛ ومن
ثم تختلف بين المجتمعات الدينية في بنجلاديش.
إن
الحزبين الرئيسيينفي بنجلاديش هما
عصبة أوامي البنجلاديشية و
الحزب
الوطني البنجلاديشي. تقود الحزب الأخير
خالدة زيوار والتي وجدت حلفائها بين الأحزاب
الإسلامية، مثل
الجماعة الإسلامية البنجلاديشية و
جماعة
أويكا جوتا الإسلامية، بينما تنحاز عصبة أوامي بقيادة
الشيخة حاسينة مع
اليساريين و
الأحزاب
العلمانية. إن حاسينة وخالدة زيوار متنافستين متعصبتين وقد سيطرتا
على الأمور السياسية لمدة خمسة عشر عامًا وهما امرأتان لكل منهما
علاقة بأحد قادة حركة تحرير بنجلاديش. يُعد
حزب
جاتيا أحد الأحزاب المهمة في بنجلاديش والذي يرأسه الحاكم العسكري
السابق إرشاد. اشتدت المنافسة بين الحزب الوطني البنجلاديشي وعصبة
أوامي وزادت من حدته الاحتجاجات وأعمال العنف والقتل. إن الباحثين
السياسيين في بنجلاديش أصحاب مكانة عالية وقوة حيث يمثلون تراث عصر
حركة التحرير. لدى أغلب الأحزاب السياسية في بنجلاديش جماعات من
الباحثين النشطين ويتم انتخاب هؤلاء الباحثين في البرلمان.
تمت إدانة الأحزاب المسلمة المتطرفة في بنجلاديش وهي
جماعة مسلمي جاجراتا وجاناتا البنجلاديشية و
جماعة
المجاهدين البنجلاديشيين في فبراير عام 2005. حيث اعتبِرت تلك
الجماعات هي المسئولة عن الهجمات التفجيرية التي حدثت عام 1999 وتم
احتجاز المئات من الأعضاء المشتبه فيهم في عمليات أمنية موسعة وتضمنت
تلك العمليات أيضًا رؤساء تلك الجماعات في 2006. الحالة الأولى التي
تم تسجيلها لعملية تفجيرية انتحارية حدثت في بنجلاديش كانت في نوفمبر
عام 2005.
في 22 يناير 2007، تم تأجيل الانتخابات بشكل غير محدد
وتم إعلان قانون الطوارئ في 11 يناير عام 2007 عندما كان الجيش يقوم
بدعم الحكومة الانتقالية ل
فخر
الدين أحمد والتي تهدف إلى إعداد قائمة جديدة من الناخبين وقمع
الفساد المنتشر في أنحاء البلاد. تهدف الحكومة أيضًا إلى إقامة
انتخابات جديدة في عام 2008 بيد أن عدم وجود التوافق بين لجان
الانتخاب والأحزاب الحكومية والسياسية يهدد ذلك الموعد النهائي
للانتخابات. خلقت الممارسات الحكومية بعض الشكوك في أمر الانتخابات
بينما تم احتجاز قائدتي الحزبين الحاكمين في بنجلاديش وهما
خالدة زيوار و
الشيخة
حاسينة وواجهتا تهمًا جنائية في المحكمة ولا زالت الأساليب
السياسية الداخلية المحظورة تُمارس.
[٢٧] قاموا أيضًا بمساعدة
الحكومة البنجلاديشية المؤقتة كدفعة ضد الفساد والذي يبدو أنه يستهدف
رجال السياسة والخصوم.
[٢٨] تفشت أيضًا
عمليات الاحتجاز غير القانونية والتعذيب للحصول على
الاعترافات.
[٢٩]في النهاية، كان هناك تحالف كبير قادته عصبة أوامي
والتي فازت في الانتخابات في 29 ديسمبر عام 2008. حققت عصبة أوامي
فوزًا ساحقًا في الانتخابات. وحصلت على 230 مقعدًا من بين 300 مقعد في
البرلمان.
[٣٠]3. السياسة الخارجية والشئون العسكرية
لدولة بنجلاديشتسعى دولة بنجلاديش لتحقيق سياسة خارجية معتدلة تعتمد بشكل كبير على
الدبلوماسية متعددة الأطراف، وخاصةً في الأمم المتحدة. في عام 1947،
التحقت بنجلاديش بكلٍ من
اتحاد دول الكومنولث و
الأمم المتحدة ومنذ ذلك الوقت تم انتخابها لترأس
مجلس
الأمن في دورتين الأولي في 1978-1979 والثانية في 2000-2001. في
عام 1980، لعبت بنجلاديش دورًا قياديًا في تأسيس
اتحاد جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي من أجل توطيد علاقاتها مع
دول جنوب شرق آسيا. منذ إنشاء ذلك الاتحاد في عام 1985، شغلت بنجلاديش
منصب السكرتير العام له مرتين.
كانت أكثر العلاقات الخارجية أهميةً وتعقيدًا
لبنجلاديش مع
الهند. تشكلت تلك العلاقات
عن طريق الروابط التاريخية والثقافية وشكلت جزءً مهمًا من الشئون
السياسية الداخلية.
بدأت
العلاقات بين الهند وبنجلاديش تأخذ شكلاً إيجابيًا بسبب مساعدة
الهند لبنجلاديش في
حرب الاستقلال وإعادة إعمارها في فترة ما بعد الحرب. بمرور
السنين، شهدت العلاقات بين الهند وبنجلاديش العديد من التقلبات لعدد
من الأسباب. قدمت صحيفة "الواشنطن بوست" تقريرًا عن السبب
الرئيسي لذلك التوتر بين الدولتين وهو سد
الفاراكا.
[٣١] في عام 1975، أنشأت الهند
سدًا على نهر الجانج على بعد أحد عشر ميلاً ١١ ميل (١٨ كم)من الحدود
البنجلاديشية. احتجت بنجلاديش على بناء السد وقالت إنه يحول جزءً
كبيرًا من الماء الذي تحتاجه الدولة ويضيف إليها كارثة إنسانية أخرى
إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الدولة بالفعل. هذا
بالإضافة إلى أن بناء السد نتج عنه بعض العواقب البيئية
السيئة.
[٣١] على الجانب الآخر، عبرت الهند
عن قلقها من الانفصاليين المناهضين للهند والمحاربين للمسلمين والتي
ادعت أيضًا أنه يتم إيوائهم على ٢٬٥٠٠-ميل (٤٬٠٠٠ كم)حدودها، بالإضافة
إلى تدفق المهاجرين غير الشرعيين؛ ومن ثم
ستقوم بوضع سياج على معظم الحدود. [٣٢]على الرغم من ذلك، ففي عام 2007 تعهدت الدولتان في خلال اجتماعات
اتحاد دول جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي بالعمل بشكل تعاوني من أجل
تحقيق الأمن وحل المشاكل الاقتصادية والمشاكل المتعلقة
بالحدود.
[٣٣]يتكون القوام الحالي لجيش بنجلاديش من 200.000 جندي
و7.000 طائرة
[بحاجة لمصدر]و14.950 سفينة.
[٣٤]See Bangladesh Navy بالإضافة إلى الأدوار الدفاعية التقليدية، كانت
القوات العسكرية مطالبة بمنح الدعم للهيئات المدنية للتقليل من
الكوارث والحفاظ على الأمن الداخلي في فترات الاضطرابات السياسية. لم
تعد بنجلاديش الآن جاهزة لخوض أية حرب قادمة، لكنها ساهمت بإرسال
2.300 جندي إلى قوات التحالف التي حاربت في
حرب
الخليج العربي في عام 1991 وتُعد بنجلاديش أحد المساهمين
الرئيسيين في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء
العالم. في مايو عام 2007، تم نشر الجنود البنجلاديشيين في ج
مهورية
الكونغو الديمقراطية و
ليبيرياو
السودانو
تيمور
الشرقية و
ساحل
العاج لحفظ السلام.
[٣٥]تتمتع بنجلاديش بعلاقات طيبة ووثيقة مع جمهورية الصين
والتي قامت في العقد الماضي على وجه الخصوص بزيادة التعاون الاقتصادي
مع دول جنوب شرق آسيا. في الفترة ما بين عامي 2006 و2007، ارتفعت نسبة
التجارة بين البلدين إلى 28.5% وكانت هناك اتفاقات بينهما للموافقة
على دخول العديد من سلع بنجلاديش إلى السوق الصينية دون فرض تعريفة
جمركية عليها. تزايد أيضًا حجم التعاون بين
القوات العسكرية البنجلاديشية و
جماعات
جيش التحرير عن طريق توقيع الاتفاقيات العسكرية المشتركة وحصول
بنجلاديش على الأسلحة الصينية والتي تتراوح بين الأسلحة الخفيفة وحتى
المقاتِلات البحرية الكبيرة مثل بارجة إطلاق الصورايخ من
النوع 053H1.
4. المدن الكبرى والمقاطعات والمقاطعات
الفرعيةالمقاطعات الإدارية في بنجلاديش. توضح تلك الخريطة أكبر الوحدات وهي
المقاطعات.
[٣٦]تُقسم المدن الكبرى إلى
مقاطعات. توجد 64
مقاطعة في بنجلاديش وتُقسم كل منها إلى
مقاطعات فرعية أو
مراكز شرطة. يتم تقسيم المنطقة التي تكون ضمن نطاق مركز
الشرطة، ماعدا المناطق التي تقع في العاصمة، إلى عدة
مراكزويتكون كل مركز من عدد كبير من القرى. في المناطق التي تقع في
العاصمة، يتم تقسيم مراكز الشرطة إلى دوائر والتي يتم تقسيمها أيضًا
إلى
مراكز. لا يتم انتخاب مسئولين في تلك الأقسام أو الأحياء
أو المناطق. يتم عقد انتخابات مباشرة لكل اتحاد أو حي، ويتم خلاله
انتخاب رئيس لتلك المنطقة ومعه عدد من الأعضاء. في عام 1997، تم إصدار
قانون من البرلمان يقضي بحجز ثلاثة مقاعد من أصل اثني عشر مقعدًا في
كل اتحاد للمترشحين من النساء.
[٣٧]عاصمة بنجلاديش هي
داكا وتُعد أكبر المدن في بنجلاديش.
تتضمن المدن الرئيسية في بنجلاديش أيضًا
شيتاجونجو
خولنا و
راجشاهيو
سيلهتو
باريسال. يكون
لتلك المدن العاصمية انتخابات لل
محافظين بينما تقوم المجالس
البلدية الأخرى بانتخاب رئيس لها. يتم انتخاب العُمد أو رؤساء الأحياء
لفترة تمتد لخمس سنوات.
المدينةتعداد السكان (حسب إحصاءات عام2007)[٣٨]عدد الزائرين (حسب تعداد السكان عام2007)[٣٨]
دكا | 6.737.774 مليون نسمة | 12,295,728 مليون نسمة |
شيتاجونج | 2.532.421 مليون نسمة | 3.720.437 مليون نسمة |
خولنا | 842.995 ألف نسمة | 1.355.354 مليون نسمة |
راجشاهي | 459.682 ألف نسمة | 756.359 ألف نسمة |
سيلهت | 445.798 ألف نسمة | -- |
باريسال | 195.955 ألف نسمة | -- |
يتبع................