5. 2. السلطة التشريعيةالحكومة الأسترالية ترتكز على
البرلمانالمنتخب شعبيا والذي ينقسم إلى مجلسين:
مجلس النواب و
مجلس
الشيوخ. ويدير الوزراء المعينون من هذين المجلسين الحكومة
التنفيذية، وتؤخذ القرارات المتعلقة بالسياسات في اجتماعات
مجلس الوزراء. وما عدا إعلان القرارات، تظل مناقشات المجلس غير
معلنة. ويتقيد الوزراء بمبدأ التضامن بين أعضاء
مجلس الوزراء الذي يعكس عن قرب النموذج البريطاني حيث يكون مجلس
الوزراء مسئولا أمام البرلمان.
5. 3. دستورلدى أستراليا
دستور مكتوب. ويحدد
الدستور الأسترالي مهام
الحكومة الفيدرالية والتي تتضمن
العلاقات الخارجية، و
التجارة،
و
الدفاعو
الهجرة.
وتتولى حكومات الولايات والمقاطعات كافة الشؤون غير الموكلة إلى
الكومنولث،
وتلتزم بمبادئ الحكومة المسئولة. بينما في الولايات، يتم تمثيل الملكة
من قبل حاكم لكل ولاية.
وتقوم
المحكمة العليا الأسترالية بالتحكيم في المنازعات بين
الكومنولثو
الولايات.
وقد أدى الكثير من قرارات المحكمة إلى توسيع السلطة الدستورية ومهام
الحكومة الفيدرالية.
ويمكن تعديل الدستور الأسترالي فقط من خلال موافقة
جمهور الناخبين عبر استفتاء شعبي والذي يجب أن يكون بمشاركة قوائم
الناخبين. ويجب أن تتم الموافقة على مشروع قرار التعديل من قبل مجلسي
البرلمان،
أو في بعض الأحيان المحددة، فقط من قبل أحد المجلسين في البرلمان.
ويجب أن تتم الموافقة على أي تعديل بالأغلبية المضاعفة - الأغلبية
الوطنية من الناخبين بالإضافة إلى أغلبية الناخبين في معظم الولايات
(أربعة ولايات على الأقل من ستة). وفي حال تأثر أي ولاية أو ولايات
بموضوع الاستفتاء الشعبي، يجب على أغلبية الناخبين في تلك الولايات
الموافقة على التعديل. ويشار إلى هذا عادة بمصطلح حكم "الأغلبية
الثلاثية".
إن شرط الأغلبية المضاعفة يجعل إجراء أي تعديلات على
الدستور صعبا. ومنذ إنشاء الاتحاد الفيدرالي في
1901، تمت الموافقة على ثمانية من أصل 44 مقترح لتعديل
الدستور. وعادة ما يتردد الناخبون في دعم ما يعتقدون أنه سيزيد من
سلطة الحكومة الفيدرالية. كما يمكن للولايات والمقاطعات إجراء
استفتاءات عامة.
5. 4. سيادة البرلمانافتتاح
برلمان أستراليا في
1901.
يحدد
الدستور الأسترالي سلطات الحكومة في ثلاثة فصول منفصلة -
التشريعية، و
التنفيذيةو
القضائية- ولكن يجب أن يكون أعضاء
السلطة التشريعية أيضا أعضاء في
السلطة التنفيذية. وعمليا، يوكل البرلمان سلطات تنظيمية واسعة إلى
السلطة التنفيذية.
وتتكون الحكومة في
مجلس النواب من قبل الحزب القادر على التحكم في الأغلبية في ذلك
المجلس.
وعادة ما تتحكم أحزاب الأقلية في توازن القوى في
مجلس الشيوخ، الذي يعمل كهيئة لمراجعة قرارات الحكومة. ويتم
انتخاب أعضاء
مجلس الشيوخ لمدة ستة أعوام، وفي أي انتخابات عامة عادية، فقط نصف
أعضاء المجلس يواجهون الناخبين.
وفي جميع البرلمانات الأسترالية يمكن طرح الأسئلة دون
استئذان مسبق، وهناك تبادل صارم بين الحكومة والمعارضة في الأسئلة
الموجهة للوزراء في "فترة الأسئلة". وتقوم
المعارضةبملاحقة الحكومة بأسئلتها، بينما يقوم أعضاء الحكومة بإتاحة الفرصة
للوزراء لطرح سياسات الحكومة وإجراءاتها بمنظور إيجابي، أو أبراز
سلبيات
المعارضة.
ويمكن الكتابة بشكل محدد ومحايد عن أي شيء يقال في
البرلمان دون الخوف من ملاحقة قضائية أو تشويه للسمعة. كما أن الجذب
والشد الذي يحدث في "فترة الأسئلة" والمناقشات يتم إذاعتها
وتكتب عنها الصحف. وقد ساعد ذلك في ترسيخ سمعة أستراليا من ناحية
المناظرات العامة القوية كما يعمل ذلك كرقابة غير رسمية على
السلطة التنفيذية.
5. 5. برلمانات الولاياتتخضع برلمانات الولايات للدستور الوطني بالإضافة إلى
دساتير الولاية. ويلغي قانون فيدرالي أي قانون تابع لولاية في حال
وجود تعارض. وعمليا، يتم التعاون بين مستوي الحكومة في جميع المجالات
التي تكون فيها الولايات والمقاطعات مسئولة رسميا، مثل
التعليم،
و
المواصلات،
و
الصحة، وتطبيق
القانون. وتتم جباية
ضرائب الدخل
على المستوى الفيدرالي، وهناك نقاش بين مستويات الحكومة حول الدخل
الحكومي من
الضرائب، كما
أن ازدواجية الإنفاق هي موضوع دائم ومهم في
السياسة الأسترالية. ويتم إنشاء الإدارات الحكومية بتشريع على
مستوي الولاية والمقاطعة.
أن مجلس الحكومات الأسترالية هو منتدى لبدء، وتطوير
وتطبيق إصلاحات السياسية الوطنية التي تتطلب نشاط تعاوني بين مستويات
الحكومة الثلاثة: المستوى الوطني، ومستوى الولاية أو مستوى المقاطعة،
والمستوى المحلي. وتتضمن أهداف المجلس التعامل مع الأمور الرئيسية عبر
التعاون على الإصلاح الهيكلي للحكومة وعلى الإصلاحات لتحقيق اقتصاد
وطني موحد وفعال في سوق وطني واحد.
ويتكون المجلس من
رئيس الوزراء، و
رؤساء
وزراء الولايات، و
كبار
الوزراء في المقاطعات، و
رئيس
رابطة الحكومات المحلية الأسترالية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن
مجالس الوزراء (المكونة من
الوزراء الوطنيين؛ و
الوزراء
التابعين للولايات والمقاطعات، وأحيانا، ممثلي الحكومة المحلية
و
حكومات
نيوزيلندا وبابوا
نيو
غينيا) تجتمع دوريا لتطوير وتطبيق الأنشطة الحكومية المتعلقة ببعض
السياسات المحددة.
6. سكانمعظم الأستراليين يعيشون في المناطق الحضرية، و
سيدني هي المدينة الأكثر
اكتظاظا بالسكان في أستراليا. الاتجاه نحو التحضر في أستراليا هو أقوى
من مناطق أخرى كثيرة من العالم.
يمثل أهل البلاد الأستراليين الأصليين أقلية صغيرة
جداَ وكان عددهم عند اكتشاف قارة أستراليا نحو مائة ألف نسمة، ثم أخذ
يتناقص بعد ذلك. غالبية السكان من المهاجرين ومعظمهم من الإنجليز
ويبلغ عدد المسلمين في أستراليا نحو 500 ألف مسلم.
6. 1. لغةاللغة الرسمية لأستراليا هي
الإنجليزية،
تبلغ
اللغات الأسترالية الأصلية (
بالإنجليزية:
Australian aboriginal languages) نحواً 260 لغة متشابهة ينتشر
متحدثوها في القارة الأسترالية بأكملها، إضافة إلى الجزر الغربية في
مضيق تورس Torres Strait باستثناء
تسمانية. وتتسم
هذه اللغات بتشابه كبير في الأنظمة الصوتية، وتطابقٍ واضح في القواعد
اللغوية مع فروق كبيرة في المفردات، ويتمكن متحدثو لهجات المناطق
المتجاورة جغرافياً من التواصل والتفاهم بسهولة ويسر، في حين يصعب
التواصل بين متحدثي لهجات المناطق المتباعدة فإذا تحدث اثنان من هؤلاء
يبدوان كأنهما يستخدمان لغتين مختلفتين. وتتحدث كل قبيلة لغة واحدة
متميزة من غيرها، لكن الإلمام بلغتين أو أكثر من الأمور الشائعة في
بعض المناطق.
[١٢]6. 2. دين6. 2. 1. المسيحية في أسترالياالمسيحيةهي أكبر الديانات في أستراليا
6. 2. 2. اللادينية في أستراليا6. 2. 3. البوذية في أستراليا6. 2. 4. الإسلام في أستراليا مقال تفصيلي:
الإسلام
في أسترالياوصل
الإسلام إلى
قارة أستراليا وانتشر فيها عن طريقين وهما: رجال القوافل العاملين بها
وهجرة المسلمين إليها.
قافلة من الجمالة المستكشفين في نيو ساوث ويلز
كان أول وصول للإسلام إلى أستراليا في عام 1223هـ
(1850م) حين استقدمت الحكومة الأسترالية اثنى عشر من مستكشفي الصحراء
ومعهم مائة وعشرون جملاً، وكان ذلك لاكتشاف مجاهل الصحراء
الأسترالية.
هؤلاء المسلمون بجانب قيامهم بمهمة الاكتشاف عملوا في
التجارة أيضاً واشتهروا بالأمانة وكسبوا ثقة سكان أستراليا، حتى بلغ
عدد المسلمين في نهاية القرن الثالث عشر للهجرة إلى خمسة آلاف مسلم
وفي بداية القرن الرابع عشر للهجرة إلى سبعة آلاف مسلم.
مصلى صغير في مدينة بروك من القرن التاسع عشر
الإحصاءات الحديثة تبين أن المسلمين في أستراليا
بلغوا 340,392 نسمة مما جعلهم يحتلون المركز الرابع كجماعة دينية بعد
المسيحيينو
اللادينيينو
البوذيين[١٣]وللمسلمين في أستراليا منظمات نشطة، أهمها
اتحاد المجالس الإسلامية الأسترالية ومقره في مدينة
ملبورن وله فرع في
مدينة
سيدني ويضم
الاتحاد ممثلاً عن كل ولاية أسترالية. يصدر الاتحاد عدة مجلات ونشرات
بالعربيةو
التركيةو
الأرديةو
اليوغسلافيةو
الإنجليزيةتتناول قضايا وشؤون المسلمين في أستراليا. ويوجد في أستراليا نحو 60
مسجداً، وقد بني أولها في
مدينة ساوليد سنة 1314هـ.
6. 2. 5. ديانات أخرى في أستراليا6. 3. تعليمالحضور في المدارس إلزامي في جميع أنحاء أستراليا من
سن 5-6 سنوات. حيث يتلقى الأطفال 11 سنه من التعليم الإلزامي، ويمكن
بعد ذلك الإنتقال إلى إكمال عامين آخرين، مما يساهم في معدل محو
الأميه.
7. اقتصاداقتصاد أستراليا هو
سوق اقتصادي غربي مزدهر، يهيمن عليه قطاع الخدمات (68% من إجمالي
الدخل القومي)، بالرغم من أن قطاع
الزراعةو
التعدين يشكلا
نسبة (10% من إجمالي الدخل القومي مجتمعين)إلا إنهما يشاركان بنسبة
57% من
صادراتالبلاد.
الدولار الأسترالي هو العملة الرسمية لكومنولث أستراليا، والذي
يتضمن
جزر الكريسماس،
جزر كوكس(كيلنج)،
جزيرة نورفلوك، وكذلك جزر
المحيط الهادي|دول جزر المحيط الهادي (كيريباس، نورو وتوفالو).
ويعتبر
سوق الأسهم الأسترالي من أكبر أسوق البورصة في أستراليا.
أستراليا دولة غنية
بثروتها الحيوانية نظراً لانتشار
المراعي في
مساحات شاسعة من البلاد، واشتغال عدد كبير من السكان في
الرعي و
جز الصوف،
وتشتهر سهولها الوسطى بأنها من أكثر الأقاليم في العالم تربية
للأغنام،
وكذلك تقوم بتربية
الأبقار في
مناطق
السافانا،
مما ترتب عليه ازدهار في جميع الصناعات الخاصة بالإنتاج الحيواني،
فتنتج أستراليا
اللحوم و
الألبانو
الجلود،
و
الأصواف بكميات
هائلة وتصدرها للخارج.
وبالإضافة للثروة الحيوانية التي تشتهر بها أستراليا
يوجد ثروات معدنية عديدة مثل
الذهب،
الرصاص،
الحديد،
الفحم وغيرها من
المعادن التي
يتم استخراجها من مناجمها.
وتأتي
الزراعة أيضاً
لتأخذ نصيبها من الاقتصاد في أستراليا فيعد
القمح في مقدمة المحاصيل
ذات القيمة الاقتصادية بها ويأتي بعده
قصب
السكر،
الذرة،
القطن،
الأرز وغيرهم من
المحاصيل.
يوجد في أستراليا بالإضافة للصناعات التي تعتمد على
الإنتاج الزراعي والحيواني، عدد من
الصناعات الثقيلة والتي تتركز في
ولاية نيوساوث ويلز مثل
صناعة السيارات و
بناء
السفن وغيرها من الصناعات الهامة.
7. 1. السياحةتزخر أستراليا بالعديد من المدن السياحية وتأتي
سيدني عاصمة
ولاية نيو ساوث ويلز في مقدمة هذه المدن حيث تعد من أقدم المدن
الأسترالية وأكبر مركز ثقافي واقتصادي بأستراليا، تضم سيدني العديد من
المعالم السياحية والثقافية الهامة نذكر منها
دار أوبرا سيدني بتصميمها الفريد الذي قام بتصميمه المهندس
الدانمركي
جورن أوتزون ومكانتها الثقافية والفنية الهامة، وأيضا
جسر ميناء سيدني،
ميناء دارلينغ هاربور بسحره الخاص المميز، و
مبنى
الأكواريوم الذي يعد متعه للأطفال والكبار عند زيارته نظراً
لاحتوائه على العديد من الكائنات البحرية وأنواع الأسماك المختلفة،
و
حديقة
حيوانات تارونغا، وتمتاز سيدني بوجود العديد من الفنادق والملاهي
والكازينوهات فهي مدينة نابضة بالحياة تجدها تتلألأ بفعل الأضواءالتي
تنعكس على مياه المحيط.
8. الحياة النباتية والحيوانيةالكوالاو
الكينا،
رموز فريدة من نوعها تختص بها أستراليا.
على الرغم من أن مساحات كبيرة من أستراليا هي
صحراي وأراضي شبه
قاحلة، تختلف أرض أستراليا عن أي أرض أخرى، فحيواناتها ونباتها
ومناظرها الطبيعية هي نتاج عملية جيولوجية شاسعة وبطيئة. ويقدر عدد
الأنواع الموجودة في أستراليا بأكثر من مليون نوع، نسبة كبيرة منها لا
توجد في مكان آخر غير أستراليا. فمعالم أستراليا الطبيعية قديمة جدًا.
"فتشكيلة" النباتات التي تتحالف مع بعضها كى تنمو سويا جعلت
معيشتها ممكنة في أنواع مختلفة من التربة والظروف المناخية الصعبة.
هذه التحالفات فتحت المجال لتطور وبقاء أنواع جديدة من الحيوانات.
بين 55 مليون سنة و10 ملايين سنة تحركت صفيحة
أستراليا القارية من القطب الجنوبي تجاه خط الاستواء. هذه الرحلة عزلت
أشكال الحياة في أستراليا وعرضتها لتحديات محددة فوفرت لها عملية
تطورية فريدة من نوعها.
ولعل القدرة على البقاء في الأوقات الصعبة كانت
مناسبة للحيوانات ذات معدل الأيض المنخفض مثل الزواحف والكيسيات. إذ
ما زال هناك ما يزيد على مائة نوع من الكيسيات يتم حمايتها حاليًا في
محميات وما زالت مستمرة في الازدهار في بيئتها الطبيعية.
هناك 55 نوعًا مختلفًا من حيوانات القوائم الكبيرة
-مثل
الكنغرو
الوالابيو
الولاروو
البادملونوكنغر الأشجار ووالابي الغابات، كلها موطنها الأصلي أستراليا. وتختلف
فصائل الكنغر عن بعضها اختلافًا كبيرًا في الحجم والوزن، إذ تتراوح
بين نصف كيلوجرام (1ر1 رطل) و60 كيلوجرام (200 دطل).
من بين 20 ألف فصيلة من
النباتات الوعائية المكتشفة في أستراليا، لا وجود لسبعة عشر ألف
فصيلة منها في أي مكان آخر بالعالم، ومن بين 268 فصيلة من
الثدييات(بما فيها
الكيسيات)
في أستراليا، تنفرد أستراليا بثمانين في المائة منها، ومن بين 770
نوعًا من
الزواحفالأسترالية 685 نوعًا لا وجود لها في أي مكان آخر بالعالم. بين 80 و90
في المائة من
الحشراتو
العناكب من نوع
فريد.
ويمكن مشاهدة
الكوالا في
الحدائق الوطنية والغابات على طول الساحل الشرقي. فمحميات الحياة
البرية تمكن الزوار من مشاهدتها عن قرب وبعض حدائق الحيوان حتى تسمح
للزوار بدخول الأقفاص. والومبات حيوان كيسي عشبي ضخم يعيش في الجحور.
وهو حيوان ليلي أساسًا ووجد في أستراليا منذ 15 مليون سنة ويعيش في
أجزاء كثيرة من أستراليا. أما شيطان تاسمانيا فهو حيوان كيسي آكل
للحوم. هذا الحيوان الخلاب لا يوجد الآن إلا في غابات تاسمانيا.
وكما هو الحال بالنسبة للكيسيات، تؤوي أستراليا نوعًا
فريدًا آخر هو
المونوتريم،
وهو نوع من الثدييات التي تبيض وغالبًا ما يوصف بأنه من
الحفريات الحية. ولعل أكثر الحيوانات تميّزًا في صفاته
البلاتيبسوهو حيوان يعيش في الأنهار وله منقار كمنقار البط وجسم مغطى بالشعر
يشبه جسم القضاعة وأقدام بها أغشية. ونوع آخر يمثل هذه المجموعة هو
"الأكيدنا" أو
آكل
النمل ذو الأشواك.
ويوجد 520 نوعًا من
السحالي في
أستراليا يتراوح حجمها بين
الجيكو الصغيرة التي
تصدر أصواتًا تشبه الصرير والسحلية الرائعة ذات الرقبة المهدبة
و"الجوانا" السريعة العدو التي يمكن أن يصل طولها إلى
مترين.
وقد تم تسجيل أكثر من 750 نوعًا من الطيور في
أستراليا، 350 منها لا وجود له في أي مكان آخر بالعالم. ومن بين هذه
الطيور طائر
الكوكابوراالمشهور بضحكته الخاصة وتشكيلة غير عادية من الببغاوات مثل
"اللوريكيت" ذا الريش الملوّن بألوان قوس قزح اللامعة وطيور
البطريق الصغيرة التي تقطن مياه الساحل الجنوبي الشرقي.
ولدى أستراليا مجموعة ضخمة من
النباتات الزهرية أكثر من أي مكان آخر في العالم. فهناك أشكال لا
حصر لها من الشجيرات الأرضية التي تتميز أزهارها بالألوان الزاهية في
الربيع والصيف. حتى أن أكثر الأماكن قفرًا تكتسي ببساط من الأزهار بعد
سقوط المطر جاعلة الصحراء مكانًا يعج بالحياة.
8. 1. المحافظة على التراث الطبيعيأستراليا هي إحدى 17 دولة فقط ذات "تنوع
هائل" - أي يتسم نظامها البيئي بتنوع وثراء غير عاديين. ومن أكبر
التحديات البيئية التي تواجه أستراليا الآن هو فقدانها هذا التنوع.
فعوامل مثل قطع الأشجار وإنشاء الطرق واستقدام الحشرات والأعشاب
الضارة والزيادة المستمرة في عدد السكان كلها عوامل تهدد النظم
البيئية في القارة. وفي السنوات الأخيرة أعير اهتمام أكبر لاستخدام
الطرق التقليدية في المحافظة على البيئة الطبيعية للحيوانات.
يوفر "قانون حماية البيئة والمحافظة على التنوع
الحيوي لعام 1999" فوائد كبرى لجميع الأستراليين والمجتمع الدولي
والأجيال المقبلة وذلك عن طريق حماية البيئة والمحافظة على التنوع
الحيوي. بدأ العمل بهذا القانون في يوليو 2000، وهو يحدد دور الحكومة
في حماية القضايا ذات الأهمية البيئية الوطنية بما في ذلك أملاك
التراث العالمي والأراضي الرطبة الهامة الدولية والفصائل المهاجرة
والمهددة والمستوطنات الإيكولوجية.
الحاجز المرجاني العظيم، بيئة أسترالية محمية.
ويلعب نظام المحميات الوطنية دورًا هامًا في حماية
التنوع الحيوي. فهو يحدد المناطق التي تحتاج إلى حماية ويحولها إلى
محميات. وقد اتسع إجمالي المناطق المحمية بسرعة، وهي حاليًا حوالي 8
في المائة من مساحة أستراليا، علاوة على تحويل بعض الأراضي إلى حدائق
وطنية. كما تم تشكيل لجنة خاصة لتحديد الثغرات، أي المناطق التي تحتاج
إلى وضعها تحت الحماية، ووضع أولويات التمويل الخاص بمشروعات المحافظة
على التنوع الحيوي.
يحمي القانون في أستراليا ما يزيد على 60 مليون هكتار
أي 84ر7 في المائة من الكتلة الأرضية لأستراليا. وتختلف إدارة هذه
المناطق من جانب حكومات الولايات والمناطق. فالبعض يخضع لحماية مشددة
والبعض يسمح فيه بالزيارة والبعض الآخر يسمح فيه بالأنشطة الترفيهية
دون تطوير موارده. ويشارك أصحاب الأراضي الأبوريجينيون في إدارة
الحدائق الوطنية كحديقتَي "كاكادو" و"أولورو - كاتا
تجوتا" في المنطقة الشمالية وحديقة "زبودريس" في منطقة
خليج "جرفيز" جنوب سيدني. اعتبارًا من أكتوبر 2002 وصل عدد
الممتلكات الأسترالية المدرجة في
قائمة التراث العالمي إلى 14 موقعًا
الحاجز المرجاني العظيم، والمنطقة البرية في
تاسمانياوالمناطق الاستوائية الرطبة
بكوينزلاند،
و
خليج
شارك، وكلها تنطبق عليها الشروط العالمية للدخول ضمن التراث
العالمي. حديقة "كاكادو" الوطنية وحديقة "اولورو -
كاتا تجوتا" الوطنية ومنطقة بحيرات "ويلاندرا" وبرية
تاسمانيا، تم إدراجها طبقًا للمعايير الطبيعية والثقافية معًا.
مناطق حفريات
الثديياتالأسترالية (ناراكورت وريفرسلي) ومجموعة
جزر لورد هاو ومحمية الغابات الرطبة شرقي المنطقة الوسطى، وجزيرة
"فريزر" وجزيرة "مكواري" وجزر "هيرد
وماكدونالد" ومنطقة الجبال الزرقاء العظمى، كلها مدرجة طبقًا
لمعايير التراث العالمي الخاص بالتراث الطبيعي. واهتمام الأستراليين
بالوضوعات البيئية اهتمام حقيقي وفعال. فإعادة تدوير القمامة في المدن
باتت عملية مألوفة وأدت إلى تقليل النفايات المنزلية الصلبة. وأثارت
مشكلة انتشار الطحالب في الأنهار وزيادة الملوحة في الأراضي المروية
جدلاً بشأن موضوع الزراعة المتواصلة. كما أثارت عملية تنمية الساحل
القلق بشأن تدهور البيئة.
يخضع حصاد وتصدير منتجات الحياة البرية الطبيعية
الأسترالية للمراقبة والضبط أيضًا. إذ تضمن أحكام قانون حماية البيئة
والتنوع الحيوي خضوع أستراليا لأكثر قوانين العالم تشددًا في ميدان
التجارة بالحياة البرية.
9. الثقافة10. الرياضةتعد كرة القدم الاسترالية والكريكت من اكثر الرياضات
شعبية في استرالية. كما أن استراليا تتميز بلرياضات المائية وخاصة
ركوب الامواج، رياضات الزوارق السريعة والزوارق الشراعية. توجد حلبة
لسباق الفورمولا ون في استراليا وتقام العديد من سباقات السيارات.
كرة القدم الأسترالية تطورت في
ولاية فيكتوريا في أواخر
عقد 1850، هي الرياضة الأكثر شعبية
في البلاد.
11. أهم الموانئاديلايد - برسبين - كيرنز - هوبارت - سيدني - ملبورن
- ماكي - ديليبوني.
المصدر: