الجواب:لما كان أول الشهر ليلة ليلة، وآخره يومًا،
جَعَلَتِ العربُ التاريخ بالليالي، واستغنوا بذكرها عن التصريح [4/أ] بالأيام.
فقالوا: كُتِب لخمس، وليس ذا تغليبًا؛ لأن
التغليب
([sup][1])[/sup]
إنما يكون عند ذكر الصنفين معًا، وإعطائهما ما لأحدهما لو أفرد، نحو: رأيت رجالاً
ونساءً يتحدثون، وليس نحو: (كُتِبَ لخمس) كذلك؛ لأنَّ الذكر لم يعم الليالي
والأيام، بل استغنى بالليالي عن الأيام
([sup][2])[/sup].
فلما استمرَّ هذا في التاريخ التزم في غيره،
بشرط أمن اللبس كقوله تعالى: ﴿يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ
وَعَشْرا﴾ [البقرة: 234]، و ﴿يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا
عَشْراً﴾ [طـه:103] .
ومنه قوله r: "واتبعه ستًّا من شوال".
قال الزمخشري
([sup][3])[/sup]، في
"الكشاف"
([sup][4])[/sup]:
(تقول: صمتُ عشرًا، ولو ذكَّرت لخرجت من كلامهم).
***
السؤال الرابع:في قوله r ".. إلا جاءَ كَنْزُهُ يومَ القيامةِ شجاعٌ
([sup][5])[/sup]
أقرعُ"، كما جاء في "الصحيح"
([sup][6])[/sup].
الجواب:فاعل (جاء): ضمير الكانز، وكنزه: مبتدأ،
و(أقرع): خبره، والجملة حالية؛ لأن الجملة الابتدائية المشتملة على ضمير ما قبلها
تقع حالاً، إلا أن اقترانها بالواو أكثر من تجرّدها
([sup][7])[/sup].
وقد جاءت متجردة في [4/ب] الكتاب العزيز وغيره –
من الكلام الفصيح – كثيرًا من ذلك قوله تعالى: ﴿ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ﴾ [البقرة: من الآية36]
([sup][8])[/sup]،
وقوله تعالى: ﴿ )وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ
لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ﴾ [الفرقان: من الآية20]
([sup][9])[/sup] .
وقوله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى
الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ
مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [الزمر:60]
([sup][10])[/sup] .
ومن ذلك قول العرب: (رجع فلان عَوْدُه على
بَدْئه)
([sup][11])[/sup]،
و(كلمته فوه إلى فيّ)
([sup][12])[/sup].
ومنه قول الشاعر:
وتشربُ أسارى القطا الكُدْر بَعْدَما
| | سرتْ قَرَبًا أحناؤها تَتَصَلْصَلُ ([sup][13])[/sup]
|
وقال آخر:
راحوا بصائرهم على أكتافهم
| | وبصيرتي يعدو بها عَتِدَ وأي ([sup][14])[/sup]
|
وقال آخر
([sup][15])[/sup]:
ولولا حِتَارُ الليل ما آبَ عامِرٌ
| | إلى جعفرٍ سرباله لم يمزق ([sup][16])[/sup]
|
ويجوز أن يجعل (كنزه): فاعل (جاء)، و(شجاع):
خبر مبتدأ محذوف، والجملة في موضع الحال، والتقدير: (جاء كنزه، وهو شجاع، أو صورته
شجاع).
ولا يستبعد هذا؛ لأن فيه حذف المبتدأ و(الواو)،
لأن الاهتمام بهذه (الواو) أقل من الاهتمام بـ (الفاء) المقرونة بمبتدأ واقع [5/أ]
جواب شرط
([sup][17])[/sup].
وقد حذفا معًا في نحو قول الشاعر:
أأُبيُّ لا تبْعَدْ فليس بخالدٍ
| | حَيٌّ ومَنْ تُصِبِ المنونُ بعيدُ ([sup][18])[/sup] ج |
أراد (فهو بعيد)، فحذف مع كون (الفاء) ألزم من
(الواو)
([sup][19])[/sup].
وهذا منتهى ما يسّر الله عز وجل من الجواب،
والحمد لله.
مسألة [1]:في الحديث: "من حافظ على الصلوات، كان له عهدًا
عند الله، أن يدخله الجنة"
([sup][20])[/sup].
كذا وقع في رواية صاحب "شرح السنة"
([sup][21])[/sup]
البغوي
([sup][22])[/sup]
"عهدًا" بالنصب!
قال الشيخ رحمه الله: هو جائز، وقوله: "أن
يدخله الجنة" هو اسم كان، و"له" هو الخبر، و"عهدًا" مصدر
مؤكد للخبر، كقولك: أنت صديقي حقًا
([sup][23])[/sup] .
مسألة [2]:في قول النبي r: "غير الدجال أخوفني عليكم"
([sup][24])[/sup].
قال الشيخ y :
الحاجة داعية إلى التكلُّم عليه من قبل لفظه
ومعناه
([sup][25])[/sup]:
[تفصيل القول من
جهة اللفظ]:فأما ما يتعلق بلفظه، فكونه تضمَّن ما لا يعتاد
م إضافة (أخوف) إلى ياء المتكلم مقرونة بنون الوقاية.
وهذا الاستعمال إنما يكون مع الأفعال المتعدية،
وسبب ذلك أن النون المشار إليها تصون الفعل من محذورات [5/ب] ثلاثة
([sup][26])[/sup]:
أحدها
: التباسه بالاسم المضاف إلى ياء المتكلم،
مثاله: ضربني، لو قيل فيه: (ضَرَبي) لالتبس بـ "الضَّرَب" إذا أضفته إلى
(الياء). والضرب: العسلُ الأبيض الغليظ
([sup][27])[/sup]؛
فلما قيل: ضَرَبَني بـ (النون)، أُمِنَ ذلك المحذورُ.
الثاني: التباس أمر مؤنثه بأمر مذكر واقع على ياء
المتكلم، مثال ذلك: أن تقول بدلاً من (أكرَمَني): (أكرمي)، قاصدًا به ما يقصد بـ
(أكرمني)؛ فإنه لا يفهم منه المراد، فإذا قلت: (أكرمني) بـ (النون)، أمِن ذلك المحذور
([sup][28])[/sup].
الثالث:
ذهابُ الوهم إلى أنَّ المضارع قد صار
مبنيًا، وذلك أنَّه لو أوقعته على (ياء) المتكلم غير مقرونة بـ (النون)؛ لخفي
إعرابُه، وتُوهْمَ فيه البناءُ على سبيل مراجعة الأصل؛ لأن إعرابه على خلاف الأصل.
وأصله أن يكون مبنيًا، فلو قيل بدلاً
من (يكرمني): (يكرمي)، لظنَّ أنَّه عاد إلى الأصل، فلما زيدت (النون) وقيل:
(يكرمني)؛ تُمكن من ظهور الإعراب.
والاسم مستغنٍ عن (النون) في الوجه
الأول، والثاني. وأما الثالث – وهو الصون من التباس بعض وجوه [6/أ] الإعراب ببعض –
فللاسم فيه نصيب، إلا أنَّ أصالته في الإعراب أغنته، وصانته من ذهاب الوهم إلى
بنائه دون سبب جلي.
لكنَّهُ وإن أثمِنَ اعتقادُ بنائه، فما أُمِنَ
التباس بعض وجوه إعرابه ببعض، فكان له في الأصل نصيب من لحاق النون، وتنزلَ إخلاؤه
منها منزلةَ أصل متروك نبَّه عليه في بعض المواضع
([sup][29])[/sup].
كما نُبِّه بـ (القَوَد)، و(استَحوَذ) على أصل:
(قاد)
([sup][30])[/sup]
و(استحاذ)
([sup][31])[/sup].
وكان أولى ما ينبّه به على ذلك أسماء
(الفاعلين)
([sup][32])[/sup].
فمن ذلك ما أنشد الفراء
([sup][33])[/sup]
من قول الشاعر
([sup][34])[/sup]:
فما أدْرِي وظنِّي كلّ ظني
| | أمُسْلمُني إلى قومي شراحِ ([sup][35])[/sup] ج |
فمُرَخّم (شراحيل) دون نداء اضطرارًا
([sup][36])[/sup].
ومثله ما أنشد ابن طاهر في "تعليقه"
على كتاب سيبويه رحمه الله:
وليس بمُعييني ([sup][37])[/sup] وفي الناس مَمْتَعٌ
| | صديق إذا أعيا عليَّ صديقُ ([sup][38])[/sup]
|
وأنشد غيره
([sup][39])[/sup] :
وليس الموافيني ليُرفِدَ خائبًا
| | فإنَّ له أضعاف ما كان آملاً ([sup][40])[/sup]
|
ولأفعل التفضيل أيضًا شبه بالفعل، وخصوصًا بفعل
التعجب
([sup][41])[/sup]،
فجاز أن تلحقه النون المذكورة [6/ب] في الحديث، كما لحقت اسم الفاعل في الأبيات
المشار إليها
([sup][42])[/sup].
هذا عندي أجود ما يقال فيما يتعلق باللفظ من
قوله: "غير الدجال أخوفني عليكم".
ويحتمل أن يكون الأصل (أخوفُ لي)
([sup][43])[/sup]،
ثم أبدلت اللام نونًا، كما أبدلت في (لعنَ) و(عنّ) بمعنى: لعلّ وعلّ
([sup][44])[/sup]،
وفي (رِفن) بمعنى رِفل: وهو الفرس الطويل الذنب
([sup][45])[/sup].
[تفصيل القول من
جهة المعنى]:وأمَّا الكلام على "غير الدجال أخوفني
عليكم" من جهة المعنى فيحتمل وجوهًا:
أحدها
: وهو الأظهر، أن يكون (أخوف) من (أفعل)
التفضيل المصوغ من فعل (المفعول)، كقولهم: (أشغلُ من ذات النَّحيَيْن)
([sup][46])[/sup]،
و(أزهى من ديك)
([sup][47])[/sup]،
و(أعني بحاجتك)
([sup][48])[/sup]،
و"أخوف ما
أخاف
على أمتي الأئمة المضلون"
([sup][49])[/sup].
فصوغ أفعل في هذا وشبهه من فعل
المفعول؛ لأن المراد أنَّ المعبَّر عنه بذلك: قد شُغِل، وزُهِي، وعُنِي، أكثر من
شغل غيره، وزهوه، وعنايته
([sup][50])[/sup].
وكذلك المراد بـ "أخوف ما أخاف
على أمتي الأئمة المضلون: أنَّ الأشياء التي أخافها على أمتي أحقها بأن يُخاف
الأئمة المضلون
([sup][51])[/sup].
فتوجيه الحديث يجعل من هذا القبيل، بأن
يكون تقديره: (غير الدجال أخوف مخوفاتي عليكم) ثمّ [7/أ] حذف المضاف إلى (الياء)
فاتصل بها (أخوف)، معمودَةً بـ (النون)، على ما تقرر
([sup][52])[/sup].
[ثانيها]: ويحتمل أن يكون (أخوف) من (أخاف) بمعنى:
(خَوّف)، ولا يمنع من ذلك كونه غير ثلاثي، فإنه على (أفعل)، ولا فرق عند سيبويه
بين الثلاثي والذي على وزن (أفعل) في التعجب والتفضيل، صرَّح بذلك في مواضع من
"كتابه"
([sup][53])[/sup].
فيكون (أخوف) المذكور من (أخاف)،
والمعنى: (غير الدجال أشد موجبات خوفي عليكم)، ثم اتصل بـ (الياء) معمودةً بـ
(النون)، على ما تقرر
([sup][54])[/sup].
[ثالثها]: ويحتمل أن يكون من باب وصف المعاني بما توصف به
الأعيان، على سبيل المبالغة.
كقوله في الشعر الموصوف بالجزالة،
وكمال الفصاحة: شعر شاعر، ثم يفضل شعر على شعر بذلك المعنى، فيقال: هذا الشعر أشعر
من هذا. وكذلك يقال: موت مائت، وعجب عاجب، وخوف خائف، وسعي رابح، وتجارة رابحة،
وعمل خاسر. ثم يقال: خوف فلان أخوف من خوفك، وهذا العجب أعجب من ذلك.
ومنه
قول الشاعر
([sup][55])[/sup]:
يداك يد خيرها يرتجى [7/ب] فأمّا التي يُرتجى خيرها وأمّا التي شرّها يُتَّقى
| | وأخرى لأعدائها غائظة فأجوَدُ جُودًا من اللافظة فنفسُ العدوِّ بها فائظه
|
فنصب (جودًا) بـ (أجود) على التمييز، وذلك
موجبٌ لكونه فاعلاً معنى؛ لأن كلَّ منصوب على التمييز بـ (أفعل) التفضيل فاعل في
المعنى
([sup][56])[/sup].
ونصبه علامة فاعليَّته، وجرّه علامة على أنَّ
(أفعل) بعض منه
([sup][57])[/sup]؛
ولهذا إذا قلت: زيد أحسن عبدًا، كان معناه: الإعلام بأن عبده فاق عبيد غيره في
الحسن.
وإذا قلت: أحسنُ عبدٍ – بالجر – كان معناه:
الإعلام بأ، زيدًا بعض الغلمان الحسان، وأنه أحسنهم
([sup][58])[/sup].
وإذا ثبت ذلك فَحَمْلُ الحديث على هذا المعنى
يوجب أن يكون تقديره: (خوف غير الدجال أخوف خوفي عليكم)، ثم حذف المضاف إلى (غير)،
وأقيم هو مقام المحذوف، وحذف (خوف) المضاف إلى (الياء)، وأقيمت هي مقامه؛ فاتصل
(أخوف) بـ (الياء) معمودة بـ (النون) على ما تقرر
([sup][59])[/sup].
[رابعها]:
ويحتمل أن يكون (أخوف) فعلاً مسندًا
إلى (واو)، وهي ضمير عائد على (غير الدجال)؛ لأنَّ من جملة ما يتناوله غير الدجال
(الأئمة المضلون)، وهم ممن يعقل [8/أ] فغلب جانبهم
([sup][60])[/sup] ،
فجيء بـ (الواو)، ثم اجتزئ بـ (الضمة)، وحذفتِ الواو
([sup][61])[/sup]،
كما قال الشاعر
([sup][62])[/sup]
:
فيا ليت الأطبَّا كانُ حولي
| | وكان مع الأطبَّاءِ الإساءُ ([sup][63])[/sup]
|
وقال آخر:
أراد : (كانوا)، فحذف (الواو) اكتفاءً بالضمة
([sup][69])[/sup].
وكذلك أراد الآخر: (احتملوا) و(نزلوا)؛ فحذف
(الواوَ)، ثم سكَّن (اللام) من: (احتملْ)، و(نزلْ)؛ للوقف.
فهذا ما يُسِّر لي من الكلام على الحديث المشار
إليه
والحمد لله
أولاً وآخرًا
وله النعمة
باطنًا وظاهرًا
***
مسألة [3]:في قول أبي هريرة
([sup][70])[/sup] y :
(والذي نفس أبي هريرة بيده، إنَّ قعر جهنم
لسبعين خريفًا)
([sup][71])[/sup].
يقال: (قعرت الشيء)، إذا بلغتَ قعره، والمصدر
أيضً: (قعر) فيستوي لفظ المصدر، ولفظ الاسم.
إذا ثبت هذا فنجعل: (قعر جهنم) – المذكور –
مصدرًا، ونجعل (سبعين) ظرف زمان منصوبًا بمقتضى الظرفية، وهو خبر (إنَّ).
فيكون التقدير
([sup][72])[/sup]:
(إنْ بلوغ قعر جهنم لكائن في سبعين خريفًا)
([sup][73])[/sup].
[8/ب] مسألة [4]:في حديث المرأة – صاحبة المَزَادتين
([sup][74])[/sup]
– قالت لقومها: (ما أدري أنَّ هؤلاء يدعونكم عمدًا، فهل لكم في الإسلام؟ فأطاعوها
فدخلوا في الإسلام)
([sup][75])[/sup].
وقع في بعض نسخ "صحيح البخاري": (ما
أدري)
([sup][76])[/sup].
وفي بعضها: (ما أرى)
([sup][77])[/sup]
من غير دالٍ، وكلاهما صحيح.
و(أرى): بفتح الهمزة
([sup][78])[/sup]
و(ما) بمعنى الذي و(أنَّ) بفتح الهمزة معناه: الذي أعلم وأعتقد أن هؤلاء يدعونكم
عمدًا، لا جهلاً ولا نسبانًا ولا خوفًا منكم
([sup][79])[/sup].
قال الشيخ y :
ويجوز أن تكون (ما) نافية: و(إنَّ) بكسر الهمزة
([sup][80])[/sup]
و(أدري) بالدال
([sup][81])[/sup]
.
ومعناه: ما أعلم حالكم في تخلُّفكم عن الإسلام
مع أنهم يدعونكم عمدًا
([sup][82])[/sup].
والله
سبحانه أعلم
المصادر والمراجع
-
القرآن الكريم. -
الإحسان
في تقريب صحيح ابن حبان؛ علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (ت 739هـ)،
تحقيق: شعيب الأرناؤوط – بيروت، ط21، 1408هـ.
-
الأشباه
والنظائر؛
السيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911هـ)، ج3، تحقيق: إبراهيم عبد
الله، دمشق، 1407هـ.
-
الإصابة
في تمييز الصحابة؛ أحمد بن علي، ابن حجر العسقلاني (ت 852هـ)، تحقيق: طه
محمد الزيني، مكتبة الكليات الأزهرية، ط1، 1397هـ.
-
إعراب
الديثالنبوي؛ عبد الله بن الحسين، أبو البقاء العكبري (ت 616هـ)، تحقيق: عبد الإله
نبهان – دمشق، ط2، 1407هـ.
-
الأعلام؛ خير
الدين الزركي (ت 1976م)، دار العلم للملايين – بيروت، ط5، 1980م.
-
أمالي
ابن الحاجب؛
عثمان بن عمرو بن الحاجب (ت 646هـ)، تحقيق: د. فخر صالح سلمان، دار عمان – عمان،
1409هـ.
-
الأمثال؛ أبو عبيد
القاسم بن سلام (ت 244هـ)، تحقيق: عبد المجيد قطامش، دار المأمون للتراث، ط1،
1410هـ.
-
الإنصاف
في مسائل الخلاف؛ عبد الرحمن بن محمد أبو البركات الأنباري (ت 577هـ)،
تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الجيل – بيروت، 1982م.
-
البداية
والنهاية؛
إسماعيل بن عمر، ابن كثير (ت774هـ)، تحقيق: أحمد أبو ملحم وجماعة، دار الكتب
العلمية، ط5، 1409هـ.
-
بغية الوعاة؛ السيوطي،
تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم – صيدا، لا.ت.
-
تاريخ الأمم والملوك؛ محمد بن
جرير الطبري (ت 310هـ)، تحقيق: أبي الفضل، دار المعارف – مصر.
-
تحفة
الطالبين في ترجمة الإمام النووي؛ علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم
ابن العطار (ت 724هـ)، تحقيق: د. فؤاد عبد المنعم أحمد ، مؤسسة شبان الجامعة –
الإسكندرية، 1411هـ.
-
التخمير
في شرح المفصل؛ صدر الأفاضل القاسم بن الحسين الخوارزمي (ت 617هـ)،
تحقيق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1990م.
-
الترغيب
والترهيب؛
عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت 656هـ)، تحقيق: مصطفى محمد عمارة – بيروت، دار
افخاء، لا.ت.
-
التصريح
على التوضيح؛ خالد بن عبد الله الأزهري (ت 905هـ)، مطبعة عيسى البابي
الحلبي وشركاه، لا.ت.
-
التعريفات؛ علي بن
محمد الجرجاني (ت 816هـ)، تحقيسق: إبراهيم الأبياري – بيروت، دار الكتاب العربي،
ط1، 1405هـ.
-
تلخيص الحبير؛ ابن حجر
العسقلاني، تحقيق: عبد الله هاشم اليماني المدني – المدينة المنورة، 1384هـ.
-
تهذيب الأسماء واللغات؛ يحيى بن
شرف النووي (ت 676هـ)، دار الكتب العلمية – بيروت، لا.ت.
-
التوشيح
شرح الجامع الصحيح؛ السيوطي، تحقيق: رضوان جامع رضوان – الرياض،
مكتبة الرشد ط1، 14178هـ.
-
الجواهر
المضية في طبقات الحنفية؛ محيي الدين عبد القادر بن محمد القرشي الحنفي
(ت 775هـ)، تحقيق: د. عبد الفتاح محمد الحلو، مطبعة عيسى البابي الحلبي، 1399هـ.
-
حلية
الأولياء وطبقات الأصفياء؛ أحمد بن عبد الله، أبو نعيم الأصفهاني (ت
430هـ)، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1، 1409هـ.
-
خزانة الأدب ولب لباب لسان
العرب؛
عبد القادر بن عمر البغدادي (ت 1093هـ)، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، مكتبة
الخانجي، ط3، 1409هـ.
-
الخصائص؛ أبو الفتح
عثمان بن جني (ت 392هـ)، تحقيق: محمد علي النجار، دار الكتاب العربي – بيروت،
لا.ت.
-
الدر
اللوامع على همع الهوامع؛ أحمد بن الأمين الشنقيطي، تحقيق: عبد العال
سالم مكرم – الكويت، ط1، 1401هـ.
-
الدر
المصون في علوم الكتاب المكنون؛ أحمد بن يوسف السمين الحلبي (ت 756هـ)،
تحقيق: أحمد محمد الخراط – دمشق، ط1، 1406هـ.
-
ديوان
سلامة بن جندب؛ صنعة محمد بن الحسن الأحوال، تحقيق: فخر الدين قباوة، دار
الكتاب العربي، 1383هـ.
-
ديوان
الشنفري؛ عمرو
بن مالك، جمع وتحقيق وشرح إميل يعقوب، دار الكتاب العربي – بيروت، ط2، 1991م.
-
ديوان
طرفة بن العبد (ت 60 قبل الهجرة)؛ شرح الأعلم الشنتمي يوسف بن سليمان (ت
476هـ)، تحقيق: درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبعة دار الكتاب – دمشق، 1395هـ.
-
رصف
المباني في شرح حروف المعاني؛ أحمد بن عبد النور المالقي (ت 702هـ)، تحقيق:
أحمد محمد الخراط – دمشق، ط 1395هـ.
-
سنن
أبي داود؛ سليمان
بن الأشعث، تحقيق: عزت عبيد الدعاس وعادل السيد، دار الحديث – دمشق، ط21، 1393هـ
-
سنن
الترمذي؛محمد بن عيسى (ت 279هـ)، تحقيق: أحمد محمد شاكر، ج1،2 ومحمد فؤاد عبد الباقي ج3، 4
وكمال يوسف الحوت ج5، دار الفكر 1408هـ.
-
سير
أعلام النبلاء؛ محمد بن أحمد الذهبي (ت 748هـ)، تحقيق جماعة من العلماء،
مؤسسة الرسالة، ط1، 1401هـ.
-
شذرات
الذهب في أخبار من ذهب؛ ابن
العماد الحنبلي، عبد الحي بن أحمد (ت 1032هـ)، تحقيق: عبد القادر الأرنتاؤوط،
ومحمود الأرناؤوط، دار ابن كثير – دمشق – بيروت، ط1، 1410هـ.
-
شرح
أبيات مغني اللبيب؛ عبد القادر البغدادي، تحقيق: عبد العزيز رباح
وأحمد يوسف الدقاق، دار التراث، ط2، 1407هـ.
-
شرح
التسهيل؛ ابن
مالك، جمال الدين محمد بن عبد الله (ت 672هـ)، تحقيق: عبد الرحمن السيد ومحمد
بدوي، دار هجر، ط1، 1410هـ.
-
شرح
ديوان الحماسة؛ أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي، نشره أحمد أمين وعبد السلام
هارون – القاهرة، 1387هـ.
-
شرح
الرضى؛محمد بن الحسن رضي الدين الاسترابادي (ت686هـ)، دار الكتب العلمية – بيروت، لا.ت.
-
شرح
السنة؛ الحسين
بن مسعود البغوي (ت 510هـ)، تحقيق: شعيب الأرناؤوط ومحمد زهير الشاويش، المكتب
الإسلامي، ط1، 1390هـ.
-
شرح
صحيح مسلم؛ النووي، تحقيق: عصام
سبابطي وحازم محمد وعماد عامر – مصر، دار ابي حيان، ط1، 1415هـ.
-
شرح
الكافية الشافية؛ ابن مالك، محمد بن عبد الله (ت 672هـ)، تحقيق: عبد المنعم
أحمد هويدي، دار المأمون للتراث – دمشق، ط1، 1402هـ.
-
شرح المفصل؛ يعيش بن
علي، ابن يعيش (ت643هـ)، عالم الكتب – بيروت، لا.ت.
-
شرح
المقدمة الجزولية؛ أبو
علي عمر بن محمد الشلوبين (ت 654هـ)، تحقيق: تركي بن سهو نزال العقيبي، مؤسسة
الرسالة، ط1، 1414هـ.
-
شواهد التوضيح
والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح؛ ابن مالك، تحقيق: طه محسن – بغداد،
1985م.
-
صحيح
البخاري؛محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256هـ)، تحقيق: مصطفى دجيب البغاء مؤسسة علوم القرآن –
دمشق، ط3، 1407هـ.
-
صحيح مسلم؛ مسلم بن
الحجاج (ت 261هـ)، مطبوع مع شرح صحيح مسلم.
-
الضوء اللامع؛ محمد بن
عبد الرحمن السخاوي (ت 904هـ)، مكتبة الحياة – بيروت، لا.ت.
-
طبقات
الشافعية الكبرى؛ عبد الوهاب بن علي السبكي (ت 771هـ)، تحقيق: محمود محمد
الطناحي، وعبد الفتاح الحلو، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، ط1، 1383هـ.
-
عقود
الزبرجد على مسند الإمام أحمد؛ السيوطي، تحقيق: أحمد عبد الفتاح وسمير حسين
حلبي، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1، 1407هـ.
-
عقود
الزبرجد؛السيوطي، تحقيق: عبد الرحمن بن صالح السلوم، أطروحة دكتوراه، جامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية، كلية اللغة العربية – الرياض، على الآلة الكاتبة 1406هـ - 1407هـ.
-
عمدى
القاري شرح صحيح البخاري؛ محمود بن أحمند العيني (ت 855هـ)، مصطفى
البابي الحلبي وشركاه، ط1، 1392هـ.
-
العنوان
الصحيح للكتاب؛ الشريف حاتم بن عارف العوني – مكة المكرمة، عالم الفوائد،
ط1، 1419هـ.
-
عون
المعبود شرح سنن أبي داود؛ أبو
الطيب العظيم آبادي، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، دار الفكر، ط2، 1399هـ.
-
غاية
النهاية في طبقات القراء؛ محمد بن أحمند الجزري (ت 833هـ)، تحقيق:
بروجستراسر، دار الكتب العلمية – بيروت، ط3، 1402هـ.
-
فتح
الباري شرح صحيح البخاري؛ ابن حجر العسقلاني، تحقيق: عبد العزيز بن باز
ومحمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، لا.ت.
-
الفهرس
العام لمخطوطات دار الكتب الظاهرية؛ صلاح محمد الخيمي ومحمد مطيع الحافظ،
مطبعة مجمع اللغة العربية – دمشق، 1407هـ.
-
القاموس
المحيط؛ الفيروزآبادي محمد بن يعقوب (ت817هـ)، المطبعة
الحسينية – مصر، ط2، 1344هـ.
-
الكاشف
عن حقائق السنن النبوية؛ شرف الدين حسين بن عبد الله الطيبي (ت 743هـ)،
تحقيق: المغني عبد الغفار وآخرين – باكستان، ط1، 1413هـ.
-
الكتاب؛
سيبويه،
أبو بشر، عمرو بن عثمان(ت180هـ)، تحقيق: عبد السلام هارون، عالم الكتب، ط3، 1403هـ.
-
الكشاف عن حقائق غوامض
التنزيل وعيون الأقاويل؛ الزمخشري، دار المعرفة – بيروت.
-
الكليات؛ أبو
البقاء، أيوب بن موسى، الكفوي (ت 1094هـ)، تحقيق: عدنان درويش ومحمد المصري، مؤسسة
الرسالة، ط2، 1419هـ.
-
لامع
الدراري على جامع البخاري؛ أبو مسعود رشيد أحمد الكنكوهي (ت 1323هـ) –
باكستان، 1395هـ.
-
لسان العرب؛ محمد
مكرم، ابن منظور (ت 711هـ)، دار صادر.
-
مجمع
الأمثال؛ أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني (ت 518هـ)،
تحقيق: نعيم حسين زرزور، دار الكتب العلمية – بيروت ، ط1، 1408هـ.
-
مجمع
الزوائد ومنبع الفوائد؛ علي بن أبي بكر الهيثمي (ت 807هـ)، دار الكتاب
العربي – بيروت ، ط2، 1387هـ.
-
المجموع شرح المهذب؛ النووي،
دار الفكر.
-
المحتسب؛ ابن جني،
تحقيق: النجدي والنجار وشلبي – القاهرة 1966 – 1969م.
-
المستقصى من أمثال
العرب؛ الزمخشري،
دار الكتب العلمية، ط3، 1397هـ.
-
المسند؛ أحمد بن
حنبل (ت 241هـ)، تحقيق: شعيب الأرناؤوط وعادل مرشد، مؤسسة الرسالة، ط1، 1416هـ.
-
معجم الأمثال العربية
القديمة؛ د.
عفيف عبد الرحمن – الرياض، دار العلوم، 1405هـ.
-
المعجم المفصل في
شواهد النحو الشعرية؛ إميل بديع يعقوب، دار الكتب العلمية، ط1،
1413هـ.
-
مغني
اللبيب عن كتب الأعاريب؛ ابن هشام الأنصاري، عبد الله بن يوسف (ت
761هـ)، تحقيق: مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، دار الفكر – بيروت، ط1، 1985م.
-
المفصّل في علم
العربية؛ الزمخشري، مطبعة التقدم – مصر، 13223هـ.-
المفهم
لما أشكل من تلخيص كتاب صحيح مسلم؛ أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي (ت
656هـ)، تحقيق: محيي الدين أديب مستو وآخرين – دمشق – بيروت، دار ابن كثير، ط2،
1420هـ.
-
المقاصد النحوية في
شرح شواهد شروح الألفية؛ العيني، دار صادر مع خزانة الأدب.
-
مناهل الرجال؛ محمد أمين
بن عبد الله الهرري – صنعاء، مكتبة الإرشاد 1417هـ.
-
منهج السالك إلى ألفية
ابن مالك؛ علي
بن محمد الأشموني (ت 929هـ)، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه – مصر، لا.ت.-
الموطأ؛ مالك بن أنس
(ت 179هـ)، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية،
لا.ت.
-
نفح الطيب من غصن
الأندلس الرطيب؛ أحمد بن محمد المقري (ت 1041هـ)، تحقيق: يوسف الشيخ
البقاعي، دار الفكر – بيروت ، ط1، 1406هـ.
-
همع الهوامع شرح جمع
الجوامع؛ السيوطي، تحقيق: عبد العال سالم مكرم – الكويت، 1975 – 1980م.-
الوافي بالوفيات؛ الصفدي،
خليل بن أيبك (ت 764هـ)، تحقيق جماعة، دار النشر: فرانز شتايز، بفيسبادن، 1394هـ.
([1]) ينظر: التعريفات ص 87؛ والكليات ص 281.
([2]) ينظر: المفهم (3/239)؛ والمجموع شرح المهذب (6/378 – 379)؛ وشرح
صحيح مسلم (4/313).
([3]) محمود بن عمر، الإمام، المفسِّر، النحوي، المعتزلي، الحنفي (ت
538هـ).
ينظر: الجواهر المضية (3/447)؛ وبغية الوعاة
(2/179).
([4]) الكشاف (1/143)، وفيه: (... ولو ذكرت خرجت من كلامهم...).
([5]) الشجاع: الحية الذكر، والأقرع: الذي تمعط شعره لكثرة سمِّه،
وقيل: الشجاع: الذي يواثب الراجل والفارس، ويقوم على ذنبه، وربما بلغ الفارس،
ويكون في الصحارى...، ينظر: مشارق الأنوار (2/180)؛ والمفهم (3/30 – 31)؛ وعمدة
القاري (7/181).
([6]) الذي جاء في صحيح مسلم (4/74) رقم 988: "ولا صاحب كنز لا
يفعل فيه حقه، إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعًا أقرع..." بقوله: (شجاعًا: نصب
يجري مجرى المفعول الثاني، أي: صور ماله شجاعًا) وقال ابن قرقول: وبـ (الرفع
ضبطناه)، وهي رواية الطرابلسي في "الموطأ"، وقال ابن الأثير في
"شرح المسند": وفي رواية الشافعي: (شجاع): بالرفع، لأنه الذي أقيم مقام
الفاعل الأول لمثل، لأنه أخلاه من الضمير، وجعل له مفعولاً واحدًا، عمدة القاري
(7/180)؛ ومما رواه ابن حبان [الإحسان (8/47) رقم 3254]: "ويأتي الكنز شجاع
أقرع.." ولكن المحقق أصلح اللفظ بالنصب، وأشار إلى ذلك بقوله: (في الأصل:
شجاع).
ينظر: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (8/47)،
مع تعليق المحقق: (هـ/1) وروى الإمام المنذري: "من ترك بعده كنزًا مُثَّل له
يوم القيامة شجاع أقرعُ..."
الترغيب والترهيب (1/540)؛ وينظر: إعراب الحديث
ص 314.
([7]) ينظر: الأشباه والنظائر (3/668 – 670).
([8]) ينظر: الدر المصون (1/291)؛ ومنهج السالك (2/595).
([9]) ينظر: الدر المصون (8/469).
([10]) ينظر : الدر المصون (9/ 438).
([11]) ينظر: الكتاب (1/391)؛ ومعجم الأمثال العربية القديمة (2/527).
([12]) ينظر : المفصل ص 64؛ وشرح المقدمة الجزولية (2/737).
([13]) البيت من الطويل، وهو للشنفري، والشاهد فيه: أحناؤها تتصلصل: حيث
وقعت حالاً، وهي جملة اسمية مجردة عن الواو، وهذا قليل، ينظر: ديوان الشنفري ص 66؛
وأعجب العجب ص 90 – 91؛ والمقاصد النحوية (3/206)؛ وخزانة الأدب (7/447).
([14]) البيت من (الكامل) وهو للأسعر الجعفي، والشاهد فيه: مجيء بصائرهم
على أكتافهم حالاً، وهي جملة أسمية مجردة عن الواو. ينظر: المقاصد النحوية (3/
210).
([15]) البيت من (الطويل)، وهو لسلامة بن جندل، ورواية الديوان:
ولولا سواد
الليل ما آب عامر إلى جعفر سرباله
لم يخرق
أو: (ولو جنان...)، ينظر: ديوان سلامة بن جندل
ص 176 – 177؛ وتعليق المحقق (177/هـ (5)).
([16]) الشاهد فيه: (سرباله لم يمزق) حيث وقعت حالاً، وهي جملة اسمية،
بغير واو، وهذا قليل، وينظر: التخمير (1/438)؛ والمعجم المفصل (2/611 – 612).
([17]) ينظر: الأشباه والنظائر (3/670).
([18]) البيت من (الكامل)، وهو لعبد الله بن عنمة الضبي، ينظر: شرح
ديوان الحماسة (المرزوقي) ص 1041؛ وخزانة الأدب (9/42).
([19]) هذا هو موطن الشاهد، ينظر: خزانة الأدب (9/42)؛ والمعجم المفصل
(1/230).
([20]) ورد بنحوه، وليس بنفس اللفظ في : الموطأ (1/123)؛ وسنن أبي داود
(1/295)؛ والإحسان (1/75).
([21]) لم أهتد على هذا اللفظ في النسخة التي بين أيدينا، والذي وجدته
هو: "خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من جاء بهنَّ لم ينقص منهن شيئًا
استخفافًا بحقّهنَّ، كان له عند الله عهد أن يُدخله الجنة..." شرح السنة
(4/104، 105).
([22]) الحسين بن مسعود بن محمد الفرَّاء، يلقب بمحيي السنة البغوي،
فقيه، محدِّث، مفسر (ت 510هـ أو 516هـ). ينظر: طبقات الشافعية الكبرى (7/75 – 80)؛
والأعلام (2/259).
([23]) هذا هو المصدر المؤكد لغيره، وهو (الواقع بعد جملة تحتمل غيره
فتصير به نصًا، وسمي بذلك لأنه أثر في الجملة فكأنه غيرها لأن المؤثَّر غير
المؤثِّر فيه كـ (أنت ابني حقًا صرفًا)، فـ (حقًا) رفع ما احتمله (أنت ابني من
إرادة المجاز). منهج السالك (2/ 338). وينظر: التخمير (1/355).
([24]) "غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم، فأنا حجيجه
دونكم.." صحيح مسلم (9/ 289) رقم 2137.
([25]) نقل هذه المسألة: النووي في شرح صحيح مسلم (9/295)؛ والسيوطي في
الأشباه والنظائر (3/662)؛ وعقود الزبرجد (2/59)؛ وأشار إليها المصنف رحمه الله
عرضًا في شرح التسهيل (1/178)؛ وشواهد التوضيح ص 178.
([26]) ينظر: رصف المباني ص 422؛ ومغني اللبيب ص 450.
([27]) ينظر: لسان العرب، مادة "ضرب".
([28]) ينظر: منهج السالك (1/117.
([29]) ينظر: الأشباه والنظائر (3/662 – 663)؛ ومنهج السالك (1/128).
([30]) في المخطوطة : (مال)، وهو تحريف. ينظر: الأشباه والنظائر
(3/663).
ينظر: الأشباه والنظائر (3/663).
([31]) في المخطوطة: (استعان) وهو تحريف.
ينظر: الأشباه والنظائر (3/663).
([32]) ينظر: شرح التسهيل (1/139).
([33]) يحيى بن زياد بن عبد الله، الإمام اللغوي المشهور، إمام الكوفيين
(ت 207هـ).
ينظر: بغية الوعاة (2/333)؛ والأعلام (8/145).
([34]) قال الفراء في معاني القرآن (2/386): (وقال آخر: وما أدري...
يريد شراحيل، ولم يقل: أمسلمي، وهو وجه الكلام).
([35]) البيت من (الوافر)، وهو ليزيد بن محرّم أو (محمد) الحارثي.
والشاهد فيه: (أمسلمني)، فإن النون فيه نون الوقاية، وقد تلحق نون الوقاية اسم
الفاعل، وأفعل التفضيل.
ينظر : المقاصد النحوية (1/386)؛ وشرح شواهد
المغني (2/770).
([36]) ينظر: شرح أبيات مغني اللبيب (6/56)؛ والدرر اللوامع (1/212).
([37]) في المخطوطة: (بمغينني)، والتصويب من: شرح التسهيل (1/138)؛
والأشباه والنظائر (3/664).
([38]) البيت من (الطويل)، وهو بلا نسبة.
والشاهد فيه (بمعييني)، حيث أثبت نون الوقاية
قبل ياء النفس، مع الاسم المعرب.
ينظر: شرح التسهيل (1/131)؛ ومنهج السالك
(1/126).
([39]) البيت من (الطويل)، وهو بلا نسبة.
والشاهد فيه: (الموافيني)؛ فإنَّ النون فيه نون
الوقاية، وهنا كلمة مهمة لابن مالك رحمه الله وهي:
(ومعييني والموافيني يرفعان توهم كون نون
مسلمني تنوينًا؛ لأن ياء المنقوص المنون لا ترد عند تحريك التنوين لملاقاة ساكن،
نحو: أغادٍ ابنك أم رائح؟ وياء معييني الثانية ثابتة في: وليس بمعييني، فعلم أنَّ
النون الذي وليه ليس تنوينًا وإنما هو نون الوقاية، ولذلك ثبت مع الألف واللام في
الموافيني...). شرح التسهيل (1/138 – 139).
وينظر: مغني اللبيب ص 451؛ والمقاصد النحوية
(387).
([40]) في بعض المصادر (أمَّلا). ينظر: شرح التسهيل (1/138)؛ والدرر
اللوامع (1/213).
([41]) وفصل هذا الوجه الأشموني. ينظر: منهج السالك (1/128).
([42]) ينظر: شرح التسهيل (1/138)؛ والأشباه والنظائر (3/664).
([43]) لله درك يا إمام، فقد روى الترمذي في سننه (4/443) رقم 2240:
"غير الدجال أخوف لي عليكم"، وعلَّق الإمام القرطبي عليها بقوله: (وهو
وجه الكلام، وفيه اختصار، أي غير الدجال أخوف لي عليكم من الدجال، فحذف، والله
أعلم). المفهم (7/276).
([44]) ينظر: الإنصاف (1/224)؛ وهمع الهوامع (2/153).
([45]) ينظر: لسان العرب، مادة "رفن".
([46]) ينظر: الأمثال ص 374؛ والمستقصى (1/196).
([47]) ينظر: مجمع الأمثال (1/414)؛ والمستقصى (1/1512).
([48]) ينظر: الأشباه والنظائر (3/665)؛ وعقود الزبرجد (2/60).
([49]) ينظر: المسند (45/ 478) رقم 27485؛ ومجمع الزوائد (5/239).
([50]) ينظر: التخمير (3/125)؛ وشرح المفصل (6/94)؛ وشرح الكافية
الشافية (2/1127).
([51]) ينظر: شرح التسهيل (1/139)؛ وعقود الزبرجد (2/60).
([52]) ينظر: شرح التسهيل (1/139)؛ والأشباه والنظائر (3/665).
([53]) ينظر: الكتاب (1/37)؛ وشرح التسهيل (1/129).
([54]) ينظر: شرح التسهيل (1/129)؛ والأشباه والنظائر (3/665).
([55]) الأبيات من (المتقارب). وهي تنسب لطرفة بن العبد (ديوانه: 175 –
في الملحق). وتنسب إلى الخليل كما في: المستقصى (1/171). ولهذه الأبيات روايات
مختلفة.
ينظر: المستقصى (171)؛ وشرح التسهيل (1/140)؛
والمقاصد النحوية (1/572)؛ والأشباه والنظائر (3/566).
([56]) ينظر: منهج السالك (2/639)؛ وهمع الهوامع (4/68).
([57]) ينظر : شرح الكافية الشافية (2/771).
([58]) ينظر : الأصول (268 – 269)؛ والتصريح على التوضيح (1/398).
([59]) ينظر: الأشباه والنظائر (3/566).
([60]) ينظر: عقود الزبرجد
(2/61).
([61]) قال الفراء في معاني القرآن (1/91):
(وقد تسقط العربُ الواو، وهي واو جماع، اكتفى
بالضمة قبلها؛ فقالوا في (ضربوا): قد ضَرَبُ..).
([62]) البيت من (الوافر)، وهو بلا نسبة، ويروي بلفظ آخر، وهو:
فلو أنَّ
الأطبَّا كانُ عنـدي وكانُ مع
الأطباء الأسـاةُ
ينظر: معاني القرآن (1/91)؛ وخزانة الأدب
(5/229).
([63]) الإساءُ، والأساة: جمع لآسٍ. ينظر: لسان العرب، مادة
"أسا" (1/109).
([64]) دَمّن القوم الموضع: لزموه. ينظر: لسان العرب، مادة
"دمن" (5/303).
([65]) المربع: المقام وقت الربيع. ينظر: لسان العرب، مادة
"ربع" (6/85).
([66]) (حكى الفارسي أنَّ أبا عثمان: سمع من يقول (إسَلَّ) يريد (اسْأل)
فيحذف الهمزة، ويلقي حركتها على ما قبلها، ثم يأتي بألف الوصل لأن هذه السين، وإن
كانت متحركة، فهي في نية السكون). لسان العرب، مادة "سأل" (7/97).
([67]) شتا القوم: أجدبوا في الشتاء، ينظر: لسان العرب، مادة
"شتا" (8/22).
([68]) ينظر: الأشباه والنظائر (3/ 667 – 668)، وفيه:
دارُ حيّ وتنوها مرْبَعًا فأسألنْ عنَّا إذا الناس شتوا
| | دخل الضيف عليهم فاحتملْ وأسألن عنَّا إذا الناس نزلْ
|
([69]) ينظر: شرح المفصل(7/6)؛ وهمع الهوامع (1/201).
([70]) عبد الرحمن بن صخر الدوسي، صحابي جليل (ت 59هـ). ينظر: حلية
الأولياء (1/376)؛ وسير أعلام النبلاء (2/571).
([71]) ".... إن قعر جهنم لسبعون خريفًا" صحيح مسلم (2/58)
رقم 329.
قال الإمام النووي رحمه الله : (قوله: والذي
نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفًا: هكذا هو في بعض (الأصول):
(السبعون) بـ (الواو)، وهذا ظاهر فيه حذف تقديره: مسافة قعر جهنم سير سبعين سنة.
ووقع في معظم (الأصول والروايات): (السبعين) بـ
(الياء) وهو صحيح أيضًا).
شرح صحيح مسلم (2/73 – 74).
([72]) ينظر: شرح صحيح مسلم (2/73 – 74)؛ وعقود الزبرجد (2/407 – 408).
([73]) و(أمَّا على مذهب منْ يحذف المضاف، ويبقى المضاف إليه على جرَّه،
فيكون التقدير: سير سبعين). شرح صحيح مسلم (2/73).
وأنقل – هنا – جملةً من الفوائد تخصُّ المسألة:
1-
قال الإمام القرطبي:
(والأجود رفع (السبعون) على الخبر، وبعضهم
يرويه (السبعين): يتأول فيه الظرف. وفيه بعد؟) المفهم (1/440).
2-
من الكوفيين من ينصب
الجزأين بـ (إنَّ) وأخواتها، فحُمِل الحديث على ذلك.
ينظر: شرح الرضي
(2/347)؛ وشرح الكافية (1/516 – 518).
قال الشلوبين: (وسبعين
خريفًا: ظرف زمان نائب مناب (عميقًا)، وصار للدلالة عليه من جهة المعنى). شرح
المقدمة الجزولية (2/803).
([74]) المزادتين: المزادة – بفتح الميم والزاي -: قربة كبيرة، وتسمى
أيضًا: السطيحة.
ينظر: التوشيح (1/442).
([75]) الذي في متن صحيح البخاري (1/130) رقم 337:
(أرى أنَّ هؤلاء القوم يدعونكم عمْدًا، فهل لكم
في الإسلام؟ فأطاوعها فدخلوا في الإسلام).
([76]) قال الإمام ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (21/453):
(وقال ابن مالك – أيضًا- : وقع في بعض النسخ
(ما أدري)، يعني: رواية الأصيلي).
ينظر عمدة القاري (3/262)؛ والتوشيح (2/444)
([77]) قال الإمام العيني رحمه الله في عمدة القاري (3/262): (وفي رواية
أبي ذرِّ: ما أرى أنَّ هؤلاء القوم..). وينظر: فتح الباري (1/453)؛ والتوشيح
(1/444).
[url=http://almawso3a.a