هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكيهو فرع الهندسة الذي يهتم بالعلوم التي تخدم فن التصميم الميكانيكي
وعمليات الإنتاج والتصنيع المختلفة، وكل ما يخدم ذلك في الأساس
كالتخطيط والتصميم والتصنيع والتجميع والاختبار والفحص والتحليل
والمعالجة والتطوير للحصول على أفضل قيمة مقابل أقل تكلفة.
و يعطى هذا التخصص الهندسي مسميات عدة كهندسة الدقة
كما في
اليابان وهندسة
التصنيع أو الهندسة الصناعية في
الولايات المتحدة.
الهندسة الصناعية هي مجال من مجالات
الهندسة ومن
مميزاتها أنّ لها مجال في العديد من الشركات، والمصانع المختلفة، مثل
الطيران، والبنوك، والمستشفيات، وشركات البترول وغيرها فهو يعتبر مجال
عام لتحقيق أهداف الإدارة من خلال إعداد الخطط، والتنظيم الجيّد،
والحفاظ على الجودة، وتطبيقها، والتعامل مع العاملين، وغيرها. ومن
الممكن للمهندس الصناعي الوصول للمناصب الإداريّة نظراً لعمله القريب
من الإدارة ومهمّاتها.
المهندس الصناعي في كلمة
مختصرة، هو جسر بين الإدارة وأهدافها. هناك العديد من التعريفات
للهندسة الصناعية ولكن هناك خطوط رئيسية لها:
- تطوير طرق للاستفادة المثلى من البشر، والآلات، والأدوات، وغيرها
من أجل التوصل لأفضل الطرق اقتصاديا لتقديم خدمة
أو تصنيع منتج.
- تهتم الهندسة الصناعية بتحسين وتطوير نظم متكاملة من البشر،
والأدوات، والطاقة، ويلزم
لها معرفة بعلم الرياضيات،
والعلوم
الإجتماعية.
في عصر متسارع الخطوات لا تُقبل منتجات أو خدمات
جودتها ضعيفة إن المنافسة في الأسواق المحليّة والعالميّة لا تعتمد
على أحلام الحالمين ولكنها تعتمد على مقدار الجهد المبذول من أجل
الوصول إلى إرضاء العميل (الزبون) ومن أجل الوصول لأعلى مستويات
الجودة. وإذا لم تكن هذه المؤسسة أو الشركة تقدّم أعلى مستويات الجودة
فإنه ببساطة سيقدمّها آخرون إن الهندسة الصناعيّة من أهدافها
الرئيسيّة هو تنفيذ ما تريده الإدارة بأقل كُلفة وأعلى جودة.
محتويات:
1. نبذة تاريخية عن الهندسة الصناعية
2. التخصص العلمي
3. مجالات العمل
4. الكليات والمعاهد حول العالم
5. اقرأ أيضا
6. وصلات خارجية
7. المراجع1. نبذة تاريخية عن الهندسة الصناعية1. 1. بداية الهندسة الصناعيةيعتبر
فريدريك وينسلو تايلور الأب الروحي للهندسة الصناعية، ورغم ذلك
فهناك من سبقه في تأسيس جذور هذا العلم أمثال
آدم سميث في
كتابه
غنى
الشعوب الذي نشر عام
1776 م، و
توماس
مالثوس أيضا في بحثه المسمى
مقالة عن السكان والذي أصدر عام
1798 م
وبحث
ديفيد ريكاردو أيضا المسمى
مبادئ الاقتصاد السياسي وفرض الضرائب والذي تم أصدر عام
1817 م وبحث
جون ستيوارت ميل المسمى
أساسيات السياسة الاقتصادية والذي أصدر عام
1848 م، كما كان ل
تشارلز
بابيج الجهد الأكبر في إرساء دعائم هذا العلم والذي أخرجه في
كتابه
اقتصاد الآلية والمصنعين عام
1832 م، وكل
هذه الأعمال كان لها الأثر الكبير في نجاح
الثورة الصناعية، ويمكننا أن نلاحظ أن مجال الهندسة الصناعية كان
يسمى بعلم الاقتصاد في
إنجلترا قبل أن
يدخل التصنيع
أمريكا.
وفي أواخر القرن التاسع عشر, تم عمل العديد من
الأبحاث والدراسات التي أرست قواعد الهندسة الصناعية، وعموما لا يمكن
ذكر تاريخ الهندسة الصناعية دون ذكر
فريدريك وينسلو تايلور فهو الذي صاغ تعبير الإدارة العلمية لوصف
الطرق التي استحدثها خلال دراساته التجريبية، وكانت أعماله مثل غيره
تغطي مواضيع مثل تنظيم العمل من خلال الإدارة واختيار العامل والتدريب
وغيرها.
عائلة جلبريث كانت مفوّضة بتطوير دراسات الوقت
والحركة, ولقد عمل كلٌ من فرانك جلبريث وزوجته الدكتوره ليليان على
فهم: التعب - تطوير المهارة - دراسات الحركة وأيضا دراسات الوقت.لقد
كانت أسرة جلبريث مهتمّة ب " الطريقة الوحيدة الأفضل لأداء
العمل". وواحدة من أهم الأشياء التي عملتها أسرة جلبريث هي"
تصنيف حركات الإنسان الرئيسيّة إلى 17 حركة" بعضها فعّال والآخر
غير فعّال. وأوضح جلبريث أن الوقت اللازم لإتمام فعّآلة يمكن تقليله
لكن من الصعب جدا أن يتم إزالته.ومن الناحية الأخرى يجب إزالة الغير
فعّآلة بالكامل إذا أمكن. خلال الستينيّات من القرن الماضى وبعدها
أيضا, بدأت الجامعات في تبنّى تقنيّة "
بحوث
العمليّات " وقامت بإضافتها إلى مناهج الهندسة الصناعيّة.
ومن خلال الكمبيوتر أو Digital Computer والقدرات الضخمة للتخزين،
أصبح المهندس الصناعي يمتلك أداة جديدة للحسابات الضخمة بطريقة
سريعة.ومن خلال قدرات التخزين الضخمة للكمبيوتر أصبح من الممكن تسجيل
النتائج السابقة ومقارنتها بالمعلومات الجديدة ،وهذه المعلومات يستطيع
من خلالها المهندس الصناعي دراسة نظم الإنتاج وتفاعلها مع التغيير
بطريقة قويّة وجيّدة.
1. 2. مستقبل الهندسة الصناعيةمن الواضح أن مستقبل الهندسة الصناعية هو انتشار
مفهومها بين الدول التي لم تستطع حتى الآن ان تفهم الاهداف الحقيقية
من الهندسة الصناعية لذلك من المنتظر في الاعوام القادمة ان يتزايد
الاهتمام بالهندسة الصناعية ودورها في التطوير.
2. التخصص العلمييمكن تقسيم علوم الهندسة الصناعية في معظم الجامعات
والمعاهد التي تدرس هذا العلم إلى الأقسام التالية (وإن كان البعض لا
يعتمد ذلك رسميا):
2. 1. العلوم الأساسية التأهيليةهي العلوم التي تؤهل الطالب لفهم ما يأتي من علوم
التصميم والإنتاج والإدارة وقد يتم تقسيمها في بعض المؤسسات العلمية
إلى فروع علمية أصغر أو تجزئتها إلى مستويات، وغالبا ما تشترك هذه
العلوم مع أقسام الهندسة الأخرى وخاصة
الميكانيكية منها؛ ك
هندسة
القوى الميكانيكية و
هندسة
الميكاترونيات و
هندسة
السيارات و
هندسة
الطيران و
هندسة
الغزل والنسيج ولاسيما
الهندسة الكهربية وبعض أقسام
الهندسة المدنية، ومن هذه العلوم:
2. 2. علوم التصميم الميكانيكيهي العلوم التي تختص ببحث جميع الأسس والمعايير
والمنطلقات التي تعتمد عليها عملية التصميم الميكانيكي، والتي تؤهل
المهندس المختص بتحديد الأجزاء المراد تصنيعها والمواد الخام
المستخدمة وأبعاد هذه الأجزاء وأحجامها وكتلها وجميع خواصها
الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية التي تؤهل الجزء لتحمل ظروف
العمل في المنظومة وتحمل الأحمال التي ستؤثر عليه سواء كانت أحمالا
ميكانيكية ساكنة (ستاتيكية) أو متغيرة (ديناميكية) أو أحمالا حرارية
أو أحمالا كهرومغناطيسية أو أحمالا كيميائية، بالإضافة إلى تحديد عمره
الافتراضي ومعدلات الأمان الخاصة به. ومن هذه العلوم (كما تسميها بعض
الهيئات والمؤسسات التعليمية):
2. 3. علوم الإنتاج والتصنيع2. 4. علوم الإدارة والتنظيم
والجودة2. 5. علوم أخرى3. مجالات العملفي ضوء التطور السريع والكبير في العلوم التقنية الذي
يشهده العالم وتعقيد وتداخل نظم الإنتاج والخدمات فإن دور المهندس
الصناعي أو مهندس النظم كما يطلق عليه في بعض الأحيان أصبح أكثر
وضوحاً وأهمية. ويمكن إيجاز دور المهندس الصناعي فيما يلي: 1- تصميم
وتطوير النظم الصناعية في الأنتاج والخدمات لتعطي كفاءة عالية وللحد
من حجم العمالة المطلوبة. 2- دراسة وتطوير أداء الروبوت(robot). 3-
تصميم نظم الصيانة 4- إجراء الدراسات الأقتصادية الهندسية لتقويم
البدائل 5- دراسة التأثيرات البيئية على أنتاجية العامل
3. 1. الناسهذا الموضوع يجعل الهندسة الصناعية منفردة نوعا ما عن
باقى إختصاصات أو مجالات الهندسة. يجتاز المهندس الصناعي بعض الدروس
في
علم
النفس و
علم
الإجتماع حتى يساعدهم على فهم مواضيع مثل إدارة البشر وأيضا
تساعدهم مثل هذه الدراسات على فهم كيفيّة التعامل مع هذه المسائل.ومن
مساحات الاهتمام الأخر للمهندسين الصناعيين هو تحديد كم عدد العمّال
أو الناس المطلوبين؟ وهل هذا العمل أو هذه الوظيفة مناسبة لعامل من
البشر ؟وهل العملية آمنة؟ ما هي درجة الدفع التي يجب أن تُمنح لهذا
العمل؟ هل يتطلّب العمل مزيدامن التدريب للعاملين ؟ وهل هناك تواصل
جيّد بين الإدارة والعاملين؟
3. 2. دراسة الحركةكل عمل أو عمليّة يمكن تقسيمها إلى عناصر عمل
أساسيّة، وقد وجدت عائلة جلبريث أن هذه الحركات 17.الوقت المطلوب
لإتمام كل حركة لا يتغيّر. إن القواعد التي تستخدم في دراسة الحركة
تحاول مساعدة الشخص أو العامل حركة متوازنة ومتزامنة.مثال: لا يجب
استعمال دوّاسة القدم إلا عندما يجلس العامل. كذلك يجب أن تكون بيئة
العمل أو العمّال مناسبة وجيدة حتى تصلح لكفاءة العمل.مثلا يجب أن
تكون الأدوات مثبّتة لإزالة.مثال آخر : يجب أن تكون أسطح وكراسى العمل
قابلة للتغيير أو التغيير إلى ارتفاع الشغلة لإزالة الضغط للإبقاء على
الشركة كمنافس لابد من مواصلة زيادة
سعة الإنتاج وأيضا تقليل التكلفة.إن الهندسة الصناعية تأتى
بالجديد من التحسينات والتطوير كل عام.
3. 3. دراسة الوقتبدون وجود معيار محدّد سوف تجد الشركات صعوبة في
تحديد المصطلح المعروف ب Lead-time على منتجاتها.إن الهندسة الصناعيّة
توفّر معيار أو ميزان عادل مُحتمل لكل عمليّة.وعن طريق التقديرات فإنّ
12% من تكلفة الشركة الكليّة يأتى من
العمالة المباشرة وهناك 43% من التكلفة تأتى من سعر أو
تكلفة المادّة ويذهب ال 45% الباقون في ال overhead. إن المقاييس
سيتم وضعها لكل جزء أو شيء في الشركة ليس فقط العمليات التي تقوم بها
العمالة المباشرة, سوف تكون الهندسة الصناعيّة مشاركة أيضا في تحليل
ووضع المقاييس لشُغل المكاتب أيضا. وقت جيّد للدراسة سيتم أخذه لوضع
في الحسابات التأخيرات التي لا يمكن تجنّبها والتعب وغيره. إن الوقت
الضائع أو المبدّد كمثال: في البحث عن الأدوات لن يوضع في المعايير
النهائيّة.التوقّع سيكون على أساس أن مكان العمل سيكون مصمّما ليكون
ملاءما للعمل وسيكون خالى من أى مظاهر للتبديد. وبوضع معايير فعّآلة،
تتمكن الشركة من تحديد ما إذا كانت عدد القوّة العاملة مناسبة للعام
القادم.وقبل تأسيس المعايير يجب أن تكون الشركة ملمّة بالسعة الحالية
والإحتياجات إلى مساعدة إضافيّة.
3. 4. المصطلح Ergonomicsإن فكرة
الإنتاج الضخم هي تشريح أو تقسيم عمليّة واحدة مُعقّدة إلى مهمّة
سهلة وقابلة للتكرار والتي يمكن أن تتم على درجة عالية من الدقّة. لو
أن
محطة
العمل والمهمّة والبيئة لم يتم تصميمهم بدقّة فإنّ العامل سيكون
مُعرّض للخطر في صحّته وأمنه.إن الشركات أحيانا تختار أن تتجاهل
الإنتهاكات بسبب التكلُفة، وبالتالى قد تجد الشركة نفسها تدفع ثلاثة
أضعاف التكلُفة الأصليّة. إن الهندسة الصناعية يجب أن تكون مدركة لهذه
الأمور ويجب عليها أن تعمل مع الإدارة لتصميمهم بأسرع طريقة
ممكنة.
3. 5. التعويضاتمن وجهة نظر الشركة أنّها تُريد أن تُقلّل من كمية
المال المُعطاة للموظّفين. إن هذا الهدف غالبا يكون ضدّ الهدف الآخر
للإدارة ألا وهو
الإنتاجيّة.
إن إنتاجيّة الموظف مرتبطة مباشرةً بالعائد النقدى له.هناك بعض الخطط
التي طُوّرت حتى تستطيع التوازن بين الإنتاجيّة والتكلفة. وفى هذا,
فإنّ الهندسة الصناعيّة سوف تساعد الشركة لتحليل موقفهم الحالى وغالبا
ستكون مسئولة عن اقتراح خطّة ملائمة أو مناسبة.
3. 6. التدريبإن العمّال يلزم أن يكونوا مُدرّبين تدريبا مناسبا.إن
المقاييس توضع باستخدام أناس معتادين على العمل وأيضا الناس الذين
برعوا في المهارات المطلوبة لأداء العمل. في سوق به منافسة يصبح
الموظّفين أعلى في القيمة ولكن إذا لم يتماشى تدريبهم معه فإنّ أهم
وأثمن قيمة للشركة تقلّ وهي العمّال والموظّفين. إن هناك عمليّات
وطُرق جديدة تم تطويرها. إنّها مسئوليّة الهندسة الصناعيّة للمساعدة
على التأكد من أن درجة جيدة وملائمة من التدريب تم تنفيذها.
4. الكليات والمعاهد حول العالم4. 1. أفريقيا4. 2. آسيا4. 3. أوروبا
- جامعة بيلكينت - أنقرة - تركيا [٢٠]
- جامعة برادفورد -[بريطانيا] [٢١]
- معهد فران هوفر [٢٢]
- معهد أدوات الماكينات والهندسة الصناعيّة-ميونيخ-ألمانيا
[٢٣]
4. 4. الولايات المٌتحدة الأمريكيّة
وكندا4. 5. أمريكا الجنوبيّة5. اقرأ أيضا6. وصلات خارجيةالمصدر: