الموسوعة العاترية للبحوث
يا باحثا عن سر ما ترقى به الامم .. و مفتشا عمّا به يتحقق الحلم
السر في عزماتنا نحن الشباب ولا تخبو العزائم عندما تعلو بها الهمم
•••••
نحن المشاعل في طريق المجد تسبقنا انوارنا ولوهجها تتقهطر الظلم
نحن النجوم لوامع والليل يعرفنا .. والكون يعجب من تألقنا ويبتسم
•••••
في الروح اصرار و في اعماقنا امل .. لا يعتري خطواتنا يأس و لا سأم
و اذا الحياة مصاعب سنخوضها جلدا .. و اذا الجبال طريقها فطموحنا القمم
•••••
طاقاتنا قد وجهت للخير و انصهرت .. اطيافنا في وحدة والشمل ملتئم
في ظل حبكِ يا جدة تآلفت زمر .. ولصنع مجدكِ يا جدة تحالفت همم
•••••
الموسوعة العاترية للبحوث
يا باحثا عن سر ما ترقى به الامم .. و مفتشا عمّا به يتحقق الحلم
السر في عزماتنا نحن الشباب ولا تخبو العزائم عندما تعلو بها الهمم
•••••
نحن المشاعل في طريق المجد تسبقنا انوارنا ولوهجها تتقهطر الظلم
نحن النجوم لوامع والليل يعرفنا .. والكون يعجب من تألقنا ويبتسم
•••••
في الروح اصرار و في اعماقنا امل .. لا يعتري خطواتنا يأس و لا سأم
و اذا الحياة مصاعب سنخوضها جلدا .. و اذا الجبال طريقها فطموحنا القمم
•••••
طاقاتنا قد وجهت للخير و انصهرت .. اطيافنا في وحدة والشمل ملتئم
في ظل حبكِ يا جدة تآلفت زمر .. ولصنع مجدكِ يا جدة تحالفت همم
•••••
الموسوعة العاترية للبحوث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموسوعة العاترية للبحوث

موسوعة تشمل كم هائل من البحوث مرتبة أبجديا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسباب تداعي الأمم على المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 462
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

أسباب تداعي الأمم على المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: أسباب تداعي الأمم على المسلمين   أسباب تداعي الأمم على المسلمين Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 2:58 am



<table width="1" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td style="padding-right: 5px;"><table width="" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td> </td>
</tr></table></td>
</tr>
</table>

<table style="border-collapse: collapse;" width="1%" align="left" bgcolor="#e9e9e9" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0">

<tr>
<td width="100%">
أسباب تداعي الأمم على المسلمين 1208374103845725316_4e4fe44198</td></tr>
<tr>
<td width="100%">
صورة للمسجد الأقصى </td></tr></table>أسباب تداعي الأمم على المسلمين
بقلم: حسن يوسف شهاب الدين

أستاذ فيزياء

قال الله سبحانه وتعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {45} وَأَطِيعُوا
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {46}﴾ [سورة الأنفال].


ويشير
النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم عن اجتماع الأمم ضد المسلمين
استضعافاً لهم, بالرغم من كثرتهم ووفرة عددهم, في الحديث الشريف: عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ لِثَوْبَانَ كَيْفَ أَنْتَ يَا ثَوْبَانُ إِذْ
تَدَاعَتْ عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ كَتَدَاعِيكُمْ عَلَى قَصْعَةِ الطَّعَامِ
يُصِيبُونَ مِنْهُ قَالَ: ثَوْبَانُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا. قَالَ: لَا, أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ
يُلْقَى فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهَنُ قَالُوا: وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ
اللَّهِ قَالَ: حُبُّكُمْ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمْ الْقِتَالَ.[1]
.
تبين الآيات الكريمة لكل متدبر ومتأمل, أنَّ ما نشهده اليوم من تسلط
الكفار واجتماعهم على المسلمين, سببه المسلمون أنفسهم, من خلال ابتعادهم
عن أمر الله ورسوله, وتفرقهم بعد وحدتهم, وفشلهم بعد تنازعهم, وضعفهم
ووهنهم بعد قوتهم, وحبهم الدنيا, وكراهيتهم القتال في سبيل خالقهم, فنرى
في مضمون الكلمات الإلهية, إعجازاً يُدِّلُنا على سبب الضعف والاستكانة,
ونقرأ في سطور الحديث الشريف, إعجازاً غيبياً يخبرنا عنه رسول الله صلى
الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً.


إذا عُرِفَ أصل الداء عُرِفَ الدواء:

رسمت الكلمات الربانية للمؤمنين في كل زمان ومكان الطريق التي توصلهم للفوز والنصر بإذن الله تعالى, فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {45}﴾.
فمن أسباب النصر والفلاح: الثبات والصمود عند لقاء العدو. واللقاء إما أن
يكون في أرض المعركة, فيجب على المسلم الثبات والقتال في سبيل الله
متحلياً بشجاعة الفرسان متيقناً بأنه الفائز, إما بالنصر والغنيمة
والظهور, وإما بالشهادة التي تبعث في نفسه السرور, فالقتال والمواجهة يجب
أن تكون بالشكل الذي يرضاه الله ورسوله, وإما أن يكون اللقاء في حرب
نفسية, تستعمل فيها كل وسائل الإعلام للنيل من الإسلام والإساءة لرموزه
الحية, المتمثلة بكتاب الله المبين, وشخص رسوله الكريم, ومقدسات المسلمين,
التي ترخص أرواحهم ودماؤهم لنصرتها, وهنا يكون الثبات من خلال رد العدوان,
بشكل جدي وأكثر قوة, لأنه أخطر من اللقاء المباشر, فيجب على كل مسلم الرد
على الإساءات الموجهة, كلٌّ بقدر استطاعته, وهنا يعمل القلم وتعمل وسائل
الإعلام, وتنفع المقاطعة, فهذا اللقاء بحاجة لمواجهة حقيقية, دون أخذ
الأمر على أنه حدثٌ عارض سيزول بزواله.


وذكر
الله تعالى عن طرق القلب واللسان, لأن المؤمن يعلم أن النصر من عند الله
تعالى ولا ناصر غيره, فمتى استحضر عظمة الله في قلبه يطمئن, فلا ترهبه قوة
عدوه, ولا يخيفه كثرتهم, وهو القائل سبحانه: ﴿
الَّذِينَ ءَامَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا
بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28}﴾ [سورة الرعد].


والوحدة
والاجتماع: نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن التنازع والاختلاف المؤدي
إلى الفشل والوهن وضياع القوة, بقوله سبحانه: (وَلَا تَنَازَعُوا). بعد أن
أمرهم بالثبات والمداومة على ذكر الله تعالى وطاعته, وطاعة رسوله, لأن
التنازع يفضي إلى التفرقة وزوال القوة وضعف الأمة, ويدل على هذا المعنى
قوله تعالى: ( وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ). ريح الأمة قوتها, ومنه قول الشاعر:


إذا هبت رياحـك فاغتنمها *** فإن لكـل خافقـة سكـون

وفي القرآن الكريم نجد أمر الله سبحانه بالوحدة بين الصفوف بقوله عزَّ وجلّ: ﴿
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا
نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ
قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى
شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾. [آل عمران{103}].
وقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ {4} ﴾ [سورة الصف].


والصبر
لأن كمال الجهاد مبني على الصبر في القتال والثبات عند اللقاء, ولأنه
تعالى مع الصابرين فهو حسبهم وناصرهم, فأمرنا بالصبر كما في قوله سبحانه: ﴿
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200}﴾.[سورة آل عمران].


وما
سبق كله أمرٌ من الله ورسوله, فهل أطعنا أم كنا من العاصين؟ ولأننا من
الصنف الثاني ذهبت قوة الأمة التي أعدَّها أشرف الخلق وسيد المرسلين,
وتجرأ علينا قتلة الأنبياء, أهل المكر والحيل, من ليس لهم عهد ولا ذمة ولا
دين, فتلاعبوا بمشاعرنا وقتلوا أبناءنا وانتهكوا المقدسات, ونحن في نوم
عميق كأننا أموات.


وجه الإعجاز:

إخبار
القرآن الكريم عن أسباب الضعف والوهن في صفوف الأمة, ووضع الحلول المناسبة
للخروج من هذا المأزق, وإخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اجتماع
الأمم ضد المسلمين, وهذا ما نشهده اليوم, ونراه رؤى العين.


أرجو الدعاء لوالديّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawso3a.alafdal.net
 
أسباب تداعي الأمم على المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب سعادة الأمة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموسوعة العاترية للبحوث  :: منتدى حرف الألف-
انتقل الى: